رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

للرجال فقط

نفس الزن والنكد.. رجال تزوجوا من أجنبية وانفصلوا: الستات كلها واحد

كتب: آية أشرف -

09:23 م | الثلاثاء 12 يناير 2021

الزواج من أجنبيات

الهروب من المسؤوليات المجتمعية الواحدة، والنفور من تكاليف الزواج المعروفة، والابتعاد عن تحكمات الأهل، وتحكمات العادات والتقاليد، كانت أسباب كافية، دفعت العديد من الرجال للزواج من سيدات أجانب، في محاولات منهم للابتعاد عن الزوجة المصرية التقليدية.

ربما حُب التجربة، أو حتى الفضول والتطلع للاختلاف، أو أسباب خفية، كانت دوافع لهؤلاء الرجال الذين قرروا تفضيل المرأة غير المصرية، واتخذوها شريكة لهم، بدلًا من ابنة بلدهم، إلا أن الأمر لم يسير وفقا  أحلامهم الوردية، ليصل الأمر للانفصال في النهاية.

رجال رفعوا شعار الأجنبية تكسب هروبًا من الزوجة المصرية، ليحصدوا خسارتهما في النهاية بعدما انتهت زيجتهم بالفشل.

محمد: كانت عنيفة.. و4 مصريات أهون 

تجربة زواج تجاوزت 17 عاما، عاشها محمد الجندي، مالك إحدى مصانع المنتجات الغذائية، مع زوجته الجزائرية، التي تعرف عليها بالمصادفة خلال تواجدها بمحافظة الغردقة: «كانت جاية سياحة، وأنا بصيف وهناك اتعرفت عليها واتشدينا لبعض، وفعلًا إتجوزنا».

الهروب من تكاليف الزواج من المصرية، أحد أسباب «الجندي» التي دفعته للزواج من السيدة الجزائرية: «اتجوزنا فعلًا وكنا عايشين في الجزائر، تكاليف الجواز أسهل وأقل كتير من عندنا، لكن هناك اكتشفت العيوب، من بعد أول مولود». 

هروب «محمد» من التكاليف المادية لم يشفع له الهروب من شخصية زوجته، التي لم تختلف كثيرًا عن شخصية المصريات المعتادة: «هي هي المصرية، بس مراتي كانت أعنف، ولو اتجوزت 4 مصريات هيبقى أهون، نفس الزن والنكد، واللي طول عُمر الجوازة إننا خلفنا 3 أولاد، لكن في النهاية الطلاق كان الحل». 

ويؤكد الزوج المصري، أنه انفصل عن زوجته منذ عام ونصف العام، إلا أن علاقتهما لازالت جيدة بسبب وجود أولاد تجمع بينهما.

حمدي اختارها أمريكية.. و«بعدين؟»

قصة أخرى، تعود لزوج مصري قرر الزواج من سيدة أمريكية، والمكوث بدولتها، وهو في الثلاثين من عمره، فحلم الذهاب لأمريكا، والجنسية كانوا يسيطران على «حمدي .أ» 45 عامًا، مُعلم لغة إنجليزية، ليقرر الزواج من امرأة أمريكية تعرف عليها منذ 17 عامًا، خلال تواجدها بمصر للسياحة. 

يقول «حمدي» خلال حديثه لـ «هُن»: «لما اتعرفنا اتكلمت بصراحة إني بفكر أسافر أمريكا وبحلم بده، وكانت مرحبة جدًا، ونشأ بينا تعارف وإعجاب، وفجأة بلغتني برغبتها في إشهار إسلامها، وتم بالفعل». 

إشهار إسلام، ثم زواج في مصر أعقبه سفر طويل إلى الولايات المتحدة الأمريكية: «أسلمت واتجوزنا بعدها وسافرت، وعشت سنين في الأول هذوء واستقرار لكن الإهمال وقلة النضافة كانوا سبب ينهوا الجوازة». 

وتابع الزوج: «انكلمت معاها كتير، لكن هي كانت شخصية عنيدة جدًا، فمكانش قدامنا إلا الطلاق ونرجع أصحاب بس».

«يحيى» اتجوز 3 من جنسيات مختلفة.. وطلقهم 

3 زيجات من 3 جنسيات مختلفة، كانت من نصيب يحيى صفوت، 55 عاما، يعمل بالسياحة، انتهت جميعًا بالانفصال، «أتجوزت أول مرة وأنا 22 سنة، من بنت إيطالية في غاية الجمال، لكن كنت صغير وهي كمان، فرق الخبرة والنضج، خلانا منتفقش، وانفصلنا للسبب ده».

 

يتابع «يحيى» حديثه عن تجاربه مع الزواج من الأجنبيات، قائلا: «بعدها اتعرفت على بنت صربية، كانت فائقة الجمال، وبرده عشت معاها، لكن لمشكلة عندها خارجة عن إرادتها اضطريت أسيبها، رغم إنها كانت كويسة». 

زيجة أخيرة من سيدة أمريكية كانت هي المحطة الثالثة في حياة الغطاس المصري، قائلًا: «كنت نضجت أكتر واتعلمت أكتر واتجوزت بنت أمريكية، لكن اكتشفت اضطراباتها الشخصية والنفسية، فطبعًا طلقتها».

سمات واحدة اشتركت فيها الزوجات الثلاث مع المصريات، وفقا ليحيى صفوت، «كلكم عندكم الغيرة القاتلة وحب الامتلاك وده بينهي أي علاقة».