رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

موضة وجمال

«إسراء» من الماجستير لمدربة ركوب عجل: مشيت ورا هوايتي

كتب: غادة شعبان -

02:13 ص | الإثنين 11 يناير 2021

المدربة إسراء صبحي

قضت نحو 4 أعوام داخل كلية الزراعة، بجامعة الإسكندرية، وأرادت أن تكمل مسيرتها التعليمية بالدراسات العليا، حتى تحقق حلمها في الحصول على فرصة للعمل بالمجال الأكاديمي، ولكنها لم تقبلها لأنها لم تجدها الفرصة المناسبة، لتفتش بداخلها عن هوايتها المفضلة والتي سعت للوصول إليها منذ طفولتها، لتقرر إسراء صبحي، صاحبة الـ33 عامًا ممارسة ركوب العجل، حتى أصبحت مدربة له.

كان ركوب «العجل»، مجرد هواية تشبع بها «إسراء» وقتها خاصة في فصل الصيف، حيث الجو الممتع على رمال شاطئ المعمورة حتى سنحت لها الفرصة بالمشاركة في «ايفنت عجل مصر»، المقام في عطلة نهاية الأسبوع.

وروت كواليس تغيير مسارها من المجال الأكاديمي، للعمل كمدربة للعجل، خلال حديثها لـ«الوطن»، قائلةً،«كان هناك رفض من أسرتي في ممارسة هذة الرياضة كنوع من القلق والخوف من الطرق السريعة، ما جعلني أقدم على دراسة الماجيستير، وحاولت طرح عليهم فكرة شراء «سكوتر»، ما قُوبل بالرفض مجددًا، حتى أقنعت والدتي بممارستها بشكل ترفيهي بجانب كتابة الرسالة البحثية، حتى ذلك اليوم الذي اقتنعت فيه بممارستها مثل باقي الشباب والفتيات، ما جعلها تستطيع إقناع والدي».

كان لانضمام «إسراء» لفريق United Leaders Cycling Group، الفضل في تحول مجرى حياتها حتى خرجت من نطاق الهاوية للمحترفة والمدربة: «كانت اول رحلة ليّا بالدراجة مليئة بالطاقة الإيجابية والحيوية، وهو ما انعكس على الجميع داخل المنزل، ما جعلني أقدم على شراء دراجة خاصة بعد دراسة وبحث كبير للدراجات وأنواعها».

شاركت إسراء في «تحدي الجلالة»، الذي يقام شهر نوفمبر من كل عام: « التحدي المسؤول عنه شركة Power Ride، والذي يبدأ من بوابات العين السخنة وصولًا لمدينة الجلالة الجديدة، بمسافة إجمالية تصل لنحو 137 كم، ويتضمن صعود الجبل ويتطلب الأمر تمرينات قاسية لأنه على ارتفاع يصل لـ700 مترا عن مستوى سطح البحر».

وعن كواليسها كمدربة للدراجات وانتقالها من مرحلة الهواة، قالت «إسراء»: «الحصص بتبقى مع بنات صغيرة وفيه آنسات حابين يتعلموا حاجة نفسهم فيها من زمان جربوا و معرفوش يتعلموا ونفسهم فيها بس خايفين من عدم قدرتهم على التوازن والخوف من إنهم يقعوا ويتعورا أو يتكسروا، ودايما برفع من معنوياتهم و بقولهم إن دايما ما يقع إلا الشاطر لأن فعلا المتمكنين والمحترفين بيقعوا في أخطاء بسيطة أو أخطاء غيرهم أو من الطريق وإن الوقعة الاولى بتبقى بإحراج و بعد كدة الواحد بيتعلم دايما من أخطائه».