رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

«ملبستش فستان فرح واتعلمت الصلاة في الخمسين».. جوانب من حياة مريم فخر الدين

كتب: غادة شعبان - روان مسعد -

04:52 ص | الجمعة 08 يناير 2021

مريم فخر الدين

واحدة من نجمات السينما وأقربهن إلى قلوب الجماهير، لقّبت بـ حسناء الشاشة بسبب ملامحها الآسرة، عملت في مجال الفن بالصدفة وهي في السابعة عشر من عمرها، ففي يوم عيد ميلادها ذهبت لالتقاط صورة لدى مصور فوتوغرافي اسمه «واينبرج»، فعرض عليها الاشتراك بصورتها في مسابقة فتاة الغلاف التي تنظمها إحدى المجلات وفازت بالجائزة وكانت 250 جنيها، هي الفنانة مريم فخر الدين.

ويتزامن اليوم 8 يناير، ذكرى ميلاد الفنانة مريم فخر الدين، ويُقدم «هُن» لقطات من حياتها خلال السطور التالية.

زواجها

تزوجت الفنانة مريم فخر الدين، من 4 رجال، وعاشت حياة تراوحت ما بين المآساة والفرح، فكان أول أزواجها المخرج محمود ذو الفقار، بعد عام واحد من دخولها الوسط الفنى، وكانت حينها لا تزال وجهًا جديدًا، إذ كانت تبلغ من العمر حينها 17 عامًا، بينما هو كان فى الـ38 من العمر، وكان فارق السن بينهم أكثر من 21 عامًا.

رغم كونها كانت الزيجة الأولى لها، إلا أنها لم تكن كغيرها من الفتيات اللاتي ارتدين فستان زفاف، إذ رفض محمود ذو الفقار، معللًا كونه يكبرها بسنوات كثيرة، فضلا عن كونه رفض إقامة حفل زفاف، ولكنهما قضيا شهر العسل في بيروت.

وقالت عنه مريم فخر الدين في لقاء تلفزيوني، «مكنتش بحبه لأن أخلاقه كانت وحشة وحامية، وكان لسانه طويل، وكل حاجة يشخط فيها ويزعق ويشتم ويضرب كمان، وعندما تزوجته قدمت معه فيلم الشك القاتل دون مقابل لأننى زوجته».

لم تستمر زيجة مريم وذو الفقار، سوى 8 سنوات، حتى انفصلا وأسفرت عن ولادة ابنتهما إيمان.

قصة ديانتها وتعلمها الصلاة

كشفت مريم فخر الدين، في أحد البرامج إنها درست في مدرسة للراهبات، وسجلتها والدتها في المدرسة باسم ماري فخري، وليس باسمها الحقيقي، وظلت حتى سن الثانية عشر لا تعرف شيئا عن الدين الإسلامي، ثم اكتشف والدها الأمر فذهب للمدرسة ووضح حقيقة ديانتها، وفي سن الخمسين أرادت مريم فخر الدين أن تصلي، ولكنها لا تعرف سوى الفاتحة فطلبت من الفنانة شادية أن تعلمها الصلاة.

وأرسلت الفنانة شادية لها كتاب «المسلم الصغير»، ولكنها لم تستوعب شيئا، وذات مرة اتصل بها الشيخ محمد متولي الشعراوي وشرح لها كيف تصلي، فحفظت قصارى السور ثم تعلمت كيفية أداء الصلاة بطريقة صحيحة.

وكانت «مريم» أخبرت الشيخ الشعراوي أنها لا تستطيع حفظ «التشهد»، وأباح لها قراءة الفاتحة ثم التسليم، كما أباح لها أن تستحم قبل كل فرض لعدم إدراكها لفكرة الوضوء، حتى تمكنت من تعلم الوضوء وحفظ التشهد بعد أن روت لها إحدى صديقاتها قصة الإسراء والمعراج.

مريم فخر الدين حسناء الشاشة

ويصادف اليوم الـ8 من يناير ذكرى ميلاد مريم فخر الدين الـ88 التي ولدت عام 1933، لأب مصري مسلم، وأم مجرية مسيحية، والتي لقبت لـ ملاك السينما المصرية، بسبب ملامحها الجملية والبريئة، عاشت مريم فخر الدين حياة مثيرة للجدل، فهي التي غنى لها العندليب "بتلوموني ليه"، فأثارت غيرة الفنانات.

لـ مريم شقيق واحد هو يوسف فخر الدين، وقد تلقت تعليما في المدرسة الألمانية بباب اللوق وحصلت على شهادة تعادل البكالوريا، وهي تجيد سبع لغات هي اللغة الإنجليزية والفرنسية والألمانية والمجرية وغيرها.

وتزوجت مريم فخر الدين 4 مرات على مدار حياتها، ورفضت في المرات الأربعة ارتداء فستان زفاف، الأولى كانت من المخرج محمود ذو الفقار، وانفصلت عنه بعد 8 سنوات، ثم الدكتور محمد الطويل، وبعده تزوجت من المطرب اللبناني فهد بلان، وبعد انفصالها عنه تزوجت للمرة الرابعة من شريف فضالي، ولها ابنة واحدة هي إيمان ذو الفقار.

وتصريحاتها دوما صادفة في القنوات التليفزيونية مثيرة للجدل، فقد هاجمت سيدة الشاشة فاتن حمامة، وقالت إن هذا اللقب مهين لبقية الفنانات، كما وصفت نجلاء فتحي بأنها انتهازية، ولا ترتاح لأم كلثوم.

وتوفيم مريم فخر الدين في الـ3 من نوفمبر عام 2014، بعد حياة فنية حافلة قدمت خلالها أكثر من 240 فيلما سينيمائيا، حصلت على جوائز كثيرة، أولها الجائزة الأولى في التمثيل عن دورها في فيلم لا أنام، ونالت حوالي 500 شهادة تقدير.