رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

مآسي مريم فخر الدين.. أول أزواجها كان يكبرها بـ21 عاما وانتهى طلاقها "بزغروطة"

كتب: غادة شعبان -

07:49 ص | الأحد 03 نوفمبر 2019

مريم فخر الدين

"ملاك السينما الطاهر، الحمامة الوديعة، الأميرة إنجي، برنسيسة الأحلام"، ألقاب عدة اشتهرت بها الفنانة مريم فخر الدين، التي استطاعت بفضل موهبتها ورقتها وصوتها العذب الهادئ أن تحتل قلوب الجماهير من خلال أدوار البنت الرومانسية الحالمة والبريئة الرومانسية، والمغلوبة على أمرها، اتسمت بالتلقائية والبساطة، لتتمكن من حجز مقعدها ضمن صفوف نجمات الصف الأول في عالم الفن.

ويتزامن اليوم 3 نوفمبر، ذكرى وفاة الفنانة مريم فخر الدين، التي تركت أعمالًا خالدة وستظل محفورة في العقول، ويقدم هُن جولة داخل حياتها الشخصية والعاطفية، في السطور التالية.

زواجها من المخرج محمود ذو الفقار

بعد عام واحد من دخول مريم الوسط الفنى، وكانت حينها لا تزال وجهًا جديدًا، تعرفت على الممثل والمخرج "محمود ذو الفقار" بعد محادثة قصيرة مع والدها، وكانت تبلغ من العمر حينها 17 عامًا بينما هو كان فى الـ38 من العمر، وكان فارق السن بينهم أكثر من 21 عامًا، وفى إحدى مقابلاتها التلفزيونية روت "مريم" تفاصيل خطبتها والتي تمت أثناء مقابلته لوالدها للاتفاق على أجرها عن فيلم جديد.

"كان نفسى ألبس فستان وأعمل فرح لكن محمود ذوالفقار قال إزاى أعمل عريس وأقعد فى الكوشة مع عيلة زى دى، ومعملتش فرح لكن رحت وقضيت شهر العسل فى بيروت وأنا بصراحة مكنتش بحبه لأن أخلاقه كانت وحشة وحامية، وكان لسانه طويل، وكل حاجة يشخط فيها ويزعق ويشتم ويضرب كمان، وعندما تزوجته قدمت معه فيلم الشك القاتل دون مقابل لأننى زوجته"، كلمات عبرت من خلالها عن مدى أسفها على زواجها الأول، خلال إحدى المقابلات التلفزيونية، ولكن كُتب لهذه الزيجة الاستمرار لمدة 8 أعوام، مليئة بالغيرة الجنونية، ونتجت هذه الزيجة عن ولادة ابنتها "إيمان".

لم تقف الزيجة على الغيرة الجنونية وحسب، بل كان للبخل والسيطرة الشديدة عليها نصيبًا آخر، فبالرغم من كونها تجني آلاف الجنيهات من عملها إلا أنه كان لا يعطيها سوى 25 قرشاً، بالإضافة للقسوة والضرب الذي كانت تتعرض له، "كنت بخاف منه وأتفادى الوقوع فى أى مشكلة ممكن تسبب خناقة بينى وبينه"، بحسب تصريحاتها.

خبر طلاقها من ذو الفقار انتهي بزغروطة

وعن طلاقها من محمود ذو الفقار قال الماكير محمد عشوب "ذات يوم جاءها أحد العمال طالبا منها مساعدة لأن ابنته ستتزوج، فأعطته مفتاح شقة زوجها وقالت له انزل وخد أحلى غرفة، ومن ثم أخبر العامل زملائه بهذا الموقف النبيل فذهبوا إليها وأخبروها أن أولادهم سيتزوجوت فأعطتهم أثاث الشقة بالكامل، وعلم زوجها بعد رجوعه من السفر فجن جنونه وذهب إليها وطلقها، فاستقبلت الخبر بالزغاريد فرحا، ما جعل محمود يصفعها على وجهها قبل أن يرحل".

الطبيب محمد الطويل

تزوجت مريم بعد 3 شهور فقط من انفصالها عن "محمود ذو الفقار"من الطبيب "محمد الطويل" الذى تعرفت عليه بالصدفة أثناء تلقيها العلاج فى مستشفى المواساة بالإسكندرية،  لإجراء عملية جراحية في أذنها، وكان الطويل أحد الأطباء المساعدين وقتها.

بدأ الطويل في التقرب لها خاصة أن المريض دائمًا بحاجة إلى العطف والحنان، وقالت مريم : "لكني لم أكن ضعيفة ، الإنسان الضعيف لا يحتاج إلى عطف الآخرين، بقدر حاجة الإنسان القوي، ورأيت في حياتي أنه كلما زادت قوة الفرد ومسؤولياته كلما زادت حاجته إلى الحنان، وحصل بيننا تفاهم أو هكذا بدا لي".

رغم العروض المتكررة من المنتجين للرجوع للفن مرة أخرى، إلا أنها كانت ترفض في كل مرة من أجل الاهتمام بمنزلها وابنها الرضيع وابنتها إيمان.

وشاءت الأقدار أن ينفصلا بعد زواج دام 4 سنوات، وكان ابنهما محمد يبلغ 5 شهور فقط وكانت مريم حامل في أربعة أشهر، ولكن في فبراير 1966 فقدت الجنين وساءت حالتها الصحية وكادت أن تفقد نفسها.