كتب: آية أشرف -
08:48 م | الخميس 07 يناير 2021
استطاع المشهد الدرامي الشهير «ده هاني» والذي جسدته الفنانة أروى جودة، برفقة الفنان الأردني إياد نصار، والفنان محمد سليمان، تصدر مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الأيام الماضية، وحتى وقتنا هذا.
وجاء المشهد الذي جسد رؤية الزوج لزوجته بصحبة صديها من طابق غُرفة النوم، وعند اعتراضه نهرته الزوج بحجة أن الأخير صديقها.
وعلى الفور بات المشهد هو حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بين الساخر منه، ومنتقده، وحتى من خلق مُبررات للزوجة.
وعلى الرغم من إشتعال الأمر منذ عدة أيام، إلا أن «الفيسبوك» لايزال يضج بالصور الساخرة من المشهد.
وكانت دار الإفتاء، عبر حسابها الرسمي، على موقعها الإليكتروني، نوهت عن خلوة المرأة برجل أجنبي عنها، وضوابط الأمر.
وكان أحد الأشخاص أرسل لدار الإفتاء، سؤال تضمن الآتي: «ما حكم الاختلاط؟ وما ضوابطه؟ وهل يدل حديث «لا يدخلن رجل بعد يومي هذا على مُغِـيبَةٍ إلا ومعه رجلٌ أو رجلان» على جواز الاختلاط؟ وهل يجوز خلوا المرأة الواحدة مع أكثر من رجل أجنبي؟ أو خلوا الرجل الواحد مع أكثر من امرأة؟».
ومن جانبها ردت «الإفتاء» على الأمر، قائلة: «الاختلاط بين الرجال والنساء له ضوابط، إذا روعيت كان جائزًا شرعًا»، وحددت «دار الإفتاء» عدة ضوابط جاءت على النحو التالي:
-عدم خلوة الرجل بالمرأة الأجنبية عنه وحدهما في مكان يأمنان فيه من إطلاع الناس عليهما.
- احتشام المرأة وسترها عورتها، وعورتها جميع جسدها ما عدا الوجه والكفين، وأجاز السادة الحنفية كشف القدمين.
- غض البصر عن إمعان النظر بشهوة، سواء من قِبَل الرجل أو المرأة.
- عدم العبث بملامسة الأبدان كما يحدث في بعض المناسبات.
وتابعت «دار الإفتاء»: «أما حديث المُغِيبَةِ المذكور فيدلّ على جواز خلوة الرجل بالمرأة إذا كان معهما رجل آخر وكانا صالحين، لانتفاء الخلوة المحرمة حينئذ، ويدل أيضًا على جواز الاختلاط المراعى فيه الضوابط السالف بيانها، وأما خلوّا الرجال بامرأة أجنبية عنهم، وخلوّ النساء مع رجل أجنبي عنهن فليس ذلك بخلوة أصلًا، لكن إذا كان هؤلاء الرجال ليسوا محلّ ثقةٍ فلا يجوز الاختلاط بهم، والعكس كذلك».