كتب: غادة شعبان -
02:44 م | الثلاثاء 05 يناير 2021
تلجأ الكثير من السيدات داخل الوسط الفني وخارجه، لإجراء عمليات التجميل المختلفة، والتي قد تنجح بعضها والبعض الآخر تعرض أرواحهن للخطر والتي يمكن أن يفقدن حياتهن على أثرها أو تجعلهن يلتزمن بيوتهن ولا يظهرن في الأماكن العامة بعد فشل تلك العمليات.
وكانت الفنانة حورية فرغلي، واحدة ممن تعرضن لتشوهات عديدة نتيجة الخضوع لعمليات التجميل، فقد لجأت إليها لإصلاح أنفها بعد تعرضها لكسر نتيجة لحادث أليم قبل أعوام، لتجد نفسها في دوامة من العمليات التي باءت بالفشل.
حورية فرغلي لم تكن الفنانة الوحيدة التي أجرت عمليات التجميل عليهن، فقد سبقها العديد من الفنانات اللاتي تعرضت حياتهن للخطر ومنهن من فقدناها بسبب فشل العمليات، ويُقدم «هُن» خلال السطور التالية، ضحايا عمليات التجميل داخل الوسط الفني.
كانت الراقصة غزل واحدة من ضحايا عمليات التجميل، التي خضعت لها قبل 3 أعوام، حينما أرادت تصغير ثديها، ولكن لم يتمكن الأطباء من إنقاذها وأصيبت بأزمة قلبية حادة.
كانت الفنانة سعاد نصر، من أكثر الفنانات اللاتي عرفها الجمهور وارتبط بها في الكثير من الأعمال على مستوى السينما والتلفزيون والمسرح، فتألقت مع الفنان محمد صبحي في العديد من الأعمال، ولعل أهمها مسلسل ونيس، بأجزاءه المختلفة، ورحلت الفنانة عن عالمنا قبل 14 عام، إثر إجرائها عملية شفط دهون، لتدخل على إثرها في غيبوبة طويلة، لم تفق منها وانتهت بوفاتها.
وكانت عاشت الفنانة لحظات صعبة قبل أن تلتقط أنفاسها الأخيرة، حيث انخفض منسوب الأكسجين الواصل لقشرة المخ وخلاياها، فضلًا عن هبوط حاد في الدورة الدموية وتوقف كامل في عضلة القلب.
بالرغم من صوتها القوي الذي يتلتف الكثيرين حوله، إلا أن الفنانة فايزة أحمد كانت واحدة ممن تعرضن للتنمر والنفور من الكثيرين بسبب نحافة جسدها، فكان وزنها لا يتعد الـ40 كيلو جرامًا.
حاولت الفنانة الظهور بجسد أكثر وزنًا من خلال اللجوء للف القماش على خصرها،حتى لجأت لعمليات التجميل بعدما اقترحت عليها إحدى صديقاتها لإجراء عملية تكبير الخدود، لكنها توفيت بعدها بأشهر قليلة عام 1983
الفنانة صفية العمري، واحدة من الفنانات اللاتي قدمن العديد من الأعمال على مار سنوات عملها بالفن، ولكن أثرت عمليات التجميل التي خضعت لها بالسلب حيث غيرت من ملامحها بشكل ملحوظ، حينما لجأت لعمليات شد الوجه والحقن بالسيليكون، ما نتج عنها اعراض وخيمة إذ أصبحت تعاني من صعوبة في الحديث، ما جعلها تضطر الابتعاد عن الفن والمشاركة في أعمال قليلة جداً.
عُرفت الفنانة ناهد شريف بجمالها وأنوثتها الطاغية، ولكن كانت ضحية من ضحايا عمليات التجميل، إذ أرادت في عام 1973 أن تقوم بعملية في ثديها بعد تقدمها في العمر، ولكنها أُصيبت بسرطان الثدي، والذي سرعان ما انتشر في جسدها، واضطرت للسفر للبلاد الأوروبية لتلقي العلاج ولكن دون فائدة حتى توفيت في القاهرة عام 1981.
