حادث أليم حول حياة حورية فرغلي لمأساة، فبعد أن كانت ملكة جمال مصر لعام 2002، ويلتف حولها الجميع، أصبحت تعاني الوحدة بعدما تخلى عنها أصدقاؤها، كل ذلك بسبب خضوعها لعمليات تجميل فاشلة أفقدتها الثقة في ثقتها كامرأة وممثلة.

لجأت الفنانة لعمليات تجميل في محاولة منها لاستعادة ملامحها وشكلها كما بدت قبل سقوطها من أعلى الحصان وكسر أنفها، خلال عامين أجرت «حورية» 7 عمليات تجميل فاشلة تسببت في سد قنوات التنفس.

وحول هذ الصدد، تلقى محمود شلبي أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، عددا من التساؤلات حول حكم الشرع في الخضوع لعمليات التجميل، ورد في بث مباشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قائلًا، «عمليات التجميل إذا كانت لعلاج لمرض معين كإعادة العضو المصاب لوضعه الطبيعي أو لإزاله تشوهات وكان هذا إقرار من الطبيب فهذا جائز ولا حرج في ذلك».

وأضاف: روى أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم : «إن ثلاثة في بني إسرائيل، أبرص، وأقرع، وأعمى، بدا لله أن يبتليهم فبعث إليهم ملكا، فأتى الأبرص فقال أي شيء أحب إليك ؟ قال لون حسن وجلد حسن قد قذرني الناس، قال فمسحه فذهب عنه فأعطي لونا حسنا، وجلدا حسنا، وأتى الأقرع فقال أي شيء أحب إليك ؟ قال شعر حسن، ويذهب عني هذا قد قذرني الناس قال : فمسحه فذهب وأعطي شعرا حسن» [رواه البخاري ومسلم في صحيحهما.

وأشار شلبي، ردًا على سؤال السائلة، «أما عمليات التجميل لمجرد التجميل فقط دون إى داعي فهذا لا يصح، فعمليات التجميل إن كانت للتداوي وإصلاح العيب فهي جائزة ومباحة، وإن كانت لتغيير الخلقة التي لا عيب بها، لمشابهة آخرين فهذا من التغيير المنهي عنه».