رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

«محامي خلع» يكشف سر جملة «أخشى ألا أقيم حدود الله»: منعا للتجريح

كتب: سحر عزازى -

07:51 م | السبت 02 يناير 2021

صورة أرشيفية

«أخشى ألا أقيم حدود الله» .. سبب يضعه هشام الكردي، محامي قضايا الأسرة، بداخل عريضة الدعوى التي يقدمها للمحكمة لطلب الخلع لعدد كبير من النساء اللاتي يقررن الانفصال عن أزواجهن في مقابل التنازل عن جميع حقوقهن، غير معلنين عن الأسباب الحقيقة التي تتلخص في العجز الجنسي والخيانة.

يقول «الكردي» لـ «هن» ، إن معظم قضايا الخلع التي تقدمت له كانت بسبب الضعف الجنسي والتي يستبدلها بجملة «أخاف ألا أقيم حدود الله» ، مؤكدًا أن الأسباب الحقيقية تكون سرًا بينه وبين موكلته لا يعرف أي شخص عنها شيئًا حتى القاضي نفسه، لافتًا إلى أن عريضة الخلع لا تحتاج لكتابة نفاصيل وأسباب بعكس الطلاق للضرر أو الطلاق للشقاق والذي يستلزم وضع أسباب موثقة لأنه بناء عليها يصدر الحكم.

 «الخلع محدش بيعرف أسبابه ولا حتى القاضي وبتمضي الموكلة كدة في محضر الجلسة، وبس على كدة وعندي 7 حالات طالبين خلع وبنلجأ له كحل أخير بعد محاولات عشان نحافظ على حقوقها» بحسب المحامي هشام، موضحًا أن هذه الجملة المشهورة «أخشى أن لا أقيم حدود الله» هي شكل الدعوى الرسمي أما السبب الرئيسي فيختلف من شخص لآخر: «فيه بتكون أسباب حقيقية، زي إنه مش بيصرف أو سايب البيت أو بيضربها هي والأولاد أو إنه ضعيف أو إنها كانت مجبرة علي الجواز منه ومش قادرة تتواصل معاه نفسيا».

ويؤكد أن السبب الذي يكتبه في العريضة غيرالسبب الحقيقي: «فيه حاجات مينفعش تتكتب في العريضة لأن فيها تجريح وتشهير وأخشى ألا اقيم حدود الله هي اللي بتكون الحل الأمثل» .

ويحكي أن بعض السيدات تأتي وتشتكي من استحالة العيش مع الزوح وتطلب التنازل عن كل شئ في مقابل الحصول على ورقة طلاقها: «بتكون مش عايزة تعيش مع الراجل ده» .