كتب: آية أشرف -
07:02 ص | الإثنين 28 ديسمبر 2020
«روحتي.. أكلتي.. طمنيني لما توصلي»، كلمات متداولة باتت أشبه بالإرث، يتداوله الشباب في بداية علاقات الارتباط، كأنها قاموس وأصبحت مكرر عليهما، ظنا منهم أنها وسيلة اهتمام تجلب الفتيات.
فعلى الرغم من أن الأمر ليس مستحدثا، وأن تلك الأسئلة الواحدة كالمنهج المتكرر، إلا أن البعض قرر اليوم انتقادها، بل وتحويلها لمادة للسخرية، عن طريق بعض «الكوميكسات» الساخرة.
لتتحول كلمات الاهتمام التي تجذب الفتيات في البدايات إلى صور ساخرة تضج بمواقع التواصل الاجتماعي.
«اهتمام ولا تمثيل؟».. سؤال طرحته «هن» على البعض، للإجابة عن ردود أفعالهم حول الكلمة الشهيرة؟
يقول «عبدالله.ع» 24 عاما، إن تلك الأسئلة بالنسبة له، اهتمام بالفعل، لمعرفة تفاصيل أدق وبصورة عامة عن شريكته.
بينما وجد «أحمد.م» 27 عاما، أن الأمر مجرد تعود، خاصة أن الأسئلة اعتيادية في كل علاقة يمر بها.
وقال «يوسف.م» 31 عاما، إن الأسئلة في البداية اهتمام بالغ، لكن تتحول مع مرور الوقت لنموذج ثابت ليس له علاقة بالمشاعر.
وعلى النحو الآخر، وجدت «حنان.أ» 25 عاما أن الأمر أشبه بارتباط المراهقين، وليس له علاقة بالنضج أو المشاعر.
في حين وجدت «ندى.م» 28 عاما، أن تلك الأسئلة، إجاباتها مجرد إشباع فضول الرجل فقط، وأن الأمر تمثيل لا يمت للحب بصلة.
وفي رأي آخر رأت «أمنية.أ» أنه تعبير عن الاهتمام والحب، خاصة أنه غير مجبر عليه.
وفي هذا السياق، علقت الدكتورة هالة عفت، استشاري نفسي ومدرب تنمية ذات، ان تلك الأسئلة هي أمر ضروري في العلاقة بشكل كبير، سواء في البداية أو غيرها.
وتابعت خلال حديثها لـ«هن»: «في فعلا شباب بيستخدموها وسيلة لإيقاع الفتيات اللي بيحتاجوا الاهتمام، لكن لازم كل بنت تقدر تفرق وتعرف اللي قدامها عاوز ايه».
أما عن السخرية التي طالت الكلمة، أكدت الاستشاري النفسي أن مردودها سيئ: «هتبطلوهم يهتموا بسبب التريقة».