كتب: غادة شعبان -
02:00 ص | الخميس 01 يناير 1970
منذ ظهور الثنائي اليوتيوبر والإنفلونسر أحمد حسن وزوجته زينب محمد، وهما يثيران الجدل بين الحين والآخر، ويتعرضان للانتقاد من قبل متابعيهم وجمهورهم، كظهورها بالمايوه في حمام السباحة ما عرضها لمزيد من الانتقادات، لا سيما طريقة أكلها للبانة، مرورًا بالمقلب الشهير في ابنتهم«أيلين»، الذي أدى لحبسهما بتهمة ترويعها، حتى تعرضهم قبل أيام لحادثة واحتراق سيارتهم.
دائمًا ما يحاول الثنائي البحث عن مخرج لازماتهم باللجوء للناحية الدينية والأعمال الخيرية، من ارتداء حجاب و توزيع الوجبات على الفقراء مرورًا ببناء مسجد كصدقة جارية.
ويقدم هن أبرزالأساليب التي يتبعها اليوتيوبر أحمد حسن وزينب للخروج من أزماتهم الذين تعرضوا لها خلال الفترة الماضية، خلال السطور التالية:
قررت زينب ارتداء الحجاب بعد أزمتها وزوجها اليوتيوبر أحمد حسن، بشأن اتهامهما بتعريض ابنتهم للخطر وترويعها، والإتجار في البشر سبتمبر الماضي، لتقرر زينب ارتداء الحجاب مجددًا.
إذ اطلت بطرحة سوداء اللون، وفستان أسود طويل وفضفاض مزين بنقوش بيضاء.
وكانت أثارت زينب محمد التساؤلات والانتقادات من جديد، بعدما ظهرت في مقطع فيديو مصور، شاركته عبر حسابها على موقع «إنستجرام»، بعباءة سوداء فضفاضة، وهي تقوم بتوزيع الوجبات على الأشخاص بالشارع، ما جعلها تتعرض لموجة كبيرة من الانتقادات، بسبب تشهيرها بالفقراء.
«وزعنا 100 وجبة فراخ على الناس في الشارع (بكيت)»، كان ذلك عنوان الفيديو الذي بثته «زينب» عبر حسابها، والذي أدخلها في موجه من الانتقادات، عقب تصوير بعض عمال النظافة وهم يتسلمون الوجبات.
وكان آخر ما أثارا به الثنائي الجدل، هو إعلانهم في بث مباشر، ظهرا خلاله عبر حساب أحمد حسن، على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، هو بناء مسجد كصدقة جارية، بعد نجاتهم من حادثة احتراق السيارة أثناء قيادته لها على الطريق، وهو الأمر الذي جعل جمهورهم ينتقدوهم ويصفون فعلتهم بالـ«شو».