رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

صحة

حاول «يستفرغ» مات.. طفل يفقد حياته بسبب القيء

كتب: آية أشرف -

02:10 م | الأحد 27 ديسمبر 2020

القيء

ربما تعاليم الأسرة بشكل حاد كان لها أثرا ضارا على أحد الأطفال يبلغ من العمر 11 عاما، فما بين التعليم والترهيب شعرة بسيطة، إذا لم تفرق بينهما قد يكون عواقبها وخيمة.

مؤخرا، فقد طفل حياته بسبب التقيؤ، أو تحديدا بسبب تأجيله والانتظار حتى الوصول لدورة المياه، خوفا من أن يترك آثار القيء على الأثاث أو المفروشات.

منشور صادم، نشرته صفحة صيدلية الإسعاف بالقاهرة، عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، يشير إلى وفاة طفل بسبب القيء. 

 وأكدت الصفحة، في منشورها التي استندت فيه على شهادة شقيق المتوفى، أن الطفل قرر التحكم في نفسه حتى الوصول لدورة المياه، وعقب القيء شعر بصعوبة بالغة في التنفس أودى بحياته على الفور.

وحذرت الصفحة الأهالي من ترهيب الأبناء وتركهم يتقيئون وقتما تسمح الفرصة، دون انتظار أو تحمل حتى الوصول لمكان معين.

طبيب يفسر ما حدث للطفل

من جانبه، يقول الدكتور وائل صفوت، استشاري الباطنة العامة، والمستشار الإقليمي للتوعية الصحية، إن التفسير العلمي لما حدث للطفل الفقيد هو دخول فضلات القيء إلى الرئة.

 وتابع «صفوت» خلال حديثه لـ«هن»، أن ما حدث هو كتم القيء لفترة، ما تسبب في الاحتفاظ به من الداخل، بدلا من طرده، وهو ما تسبب بعودة فضلات القيء إلى الرئة، والتي قامت بسدها تماما، ما تسبب في الوفاة.

وأضاف الطبيب أنه يمكن أن يكون الفقيد يعاني من أمر صحي أودى بحياته، ناصحا الأسر بعدم ترهيب أولادهم وتركهم في هذه الحالة، نظرا لأن ذلك يأتي لسبب خارج عن الإرادة.

الكلمات الدالة