كتب: سحر عزازى -
10:11 ص | الأحد 27 ديسمبر 2020
تواصل المرأة المصرية إثبات جدارتها وتفوقها في العديد من المجالات العلمية، فلم تمكن إلهام فضالي ابنة محافظة بني سويف، النموذج الفريد الوحيد الذي حقق نجاح غير مسبوق يفتخر به جميع المصريين الآن بعد حصولها على جائزة أحسن بحث في الفيزياء التطبيقية لعام 2020.
بل سبقها عدد كبير من النساء اللاتي حققن نجاحات في مجالات الطب والعلوم وكسرن حواجز الجنس وحطمن القيود المجتمعية وأصبحن رائدات يورثن جينات العبقرية لبعضهن البعض.
تستعرض "هن" عدد من النساء اللاتي استطعن تحقيق تفوق علمي يوازي ما حققته عالمة الفيزياء المصرية إلهام فضالي.
سيدة مصرية حصلت على الماجستير والدكتوراه في الطب وعلم الوراثة، واكتشفت بعض الطفرات الوراثية وكانت من أوائل الباحثين المصريين الذين أثبتوا وجود الخلل الجيني وزيادة احتمال حدوثه في حالات زواج الأقارب، وحصلت على جائزة لوريال واليونسكو للعلوم.
ولدت في عام 1917 وتعتبر أول عالمة ذرة مصرية ولقبت بـ"مس كوري الشرق"، كما أنها أول معيدة في جامعة القاهرة تحت مسماها القديم "جامعة فؤاد الأول" وتخرجت من كلية العلوم بتفوق مع مرتبة الشرف بعد حصولها على المركز الأول في البكالوريا، وكان إصابتها بمرض السرطان الدافع الرئيسي وراء تفوقها، واستطاعت الحصول على درجة الماجستير ثم سافرت إلى انجلترا للجصول على الدكتوراه.
وبرعت ابنة محافظة الغربية في الفيزياء النووية حيث اكتشفت كيفية انشطار ذرات المعادن الرخيصة كالنحاس، كما كان لها إسهامات أخرى في مجال الطاقة النووية وظلت تدعو للاستخدام السلمي للطاقة النووية حتى توفت.
قصة نجاح أخرى بطلتها عالمة الحاسوب "نشوى" التي حصلت على جائزة برنامج "لوريال – اليونسكو" على المستوى الإقليمي، عن بحثها في رصد وتقييم أثر تغير المناخ على المحاصيل، والتي كانت تعمل على وضع الحل لزيادة الانتاج الزراعي وحمايتها من آثار تغير المناخ.
تعتبر أول طبيبة مصرية درست الطب في انجلترا ثم عادت مرة أخرى إلى مسقط رأسها مدينة طنطا بمحافظة الغربية، وقد استطاعت "هيلانا" تحدي الظروف وقيود المجتمع في ذلك الوقت وبذلت جهد كبير لتخطي الصعاب من أجل تحقيق حلمها ونجحت في أن تصنع مجدها الخاص.
تعد "كامليا" مؤسسة المعهد العالي لدراسات الطفولة وأول عميدة له، وتم إدراج اسمها في موسوعة جامعة كامبريدج للشخصيات المميزة، كما أنها تعتبر من كبار أساتذة علم النفس وكان لها دور كبير في تطوير العلوم النفسية في الوطن العربي، كما ترأست الكثير من المؤسسات التعليمية في الدولة لدراسات الطفل.
هي أستاذ الباثولوجيا الاكلينيكية بكلية الطب جامعة القاهرة، والرئيس التنفيذي لشركة التشخيص المتكاملة القابضة، كما تشغل عضوية مجلس الجمعية الأمريكية لعلوم الأمراض السريرية في مصر.
وقد حصلت على درجة الماجيستير في علم الأمراض السريرية من جامعة القاهرة، وفي عام 1998 سافرت إلى الولايات المتحدة، للحصول على درجة الدكتوراه من كلية طب كورنويل، بنيويورك، ثم عادت إلى مصر في عام 2000، حيث بدأت عملها في الجامعة وبالمعمل الذي أسسته والدتها.
