عقب مرور أسابيع على إثارته الجدل بجلسة تصوير بالقرب من هرم سقارة بالجيزة، أعاد المصور الشاب حسام محمد نشر جلسة التصوير للموديل سلمى الشيمي، عبر حسابه الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام».

تلك الجلسة المثيرة للجدل، تضمنت ظهور الموديل سلمى الشيمي، المعروفة إعلاميا بـ«فتاة سقارة»، بفستان فرعوني قصير باللون الأبيض، مزين بنقوش فرعونية تجمع بين الأسود والأحمر والذهبي، فضلا عن أنه بدون أكمام أو أكتاف، مع وضعها إكسسوارات فرعونية متعددة الألوان حول الرقبة والزراع.

وسببت تلك الجلسة حالة واسعة من الجدل، أول مرة أشوف فراعنة كيرفي، «عاملة قلق في الهرم»، «ملكة الملكات»، «فخر الصناعة المصرية»، «جلسة التصوير مثيرة للجدل، واللبس غير لائق»، و«لازم يترفع عليكم قضية زي ما حصل مع بنات التيك توك»، و«اللي بيحصل ده بيهين المرأة».

يأتي ذلك بالتزامن مع تداول جلسة تصوير بعدسة المصور الشاب إسلام رمضان، لفتاة تشبه الموديل سلمى الشيمي، تدعى مودي محمد، والتي ظهرت بجلباب ضيق أسود اللون مجمل بنقوش بيضاء كبيرة الحجم، وبأكمام طويلة، مع فتحة صدر كبيرة، فضلا عن فتحتين جانبيتين طويلتين، مع شعر أسود طويل ومسندل، وحلق فضي كبير الحجم.

وتضمنت الإطلالة، ظهورها بروش صناعية سوداء وطويلة مع روج أحمر، أثناء تصويرها أعلى سطح أحد المنازل، خلال غسلها لملابس داخل وعاء أحمر «طشت غسيل»، ووضعها على «حبل غسيل».

تسببت جلسة التصوير في حالة واسعة من الجدل، وسط آلاف تسجيلات الإعجاب والمشاركات والتعليقات، من بينها: «أفتكرناكي سلمى الشيمي»، و«اللبس وحش، والوقفات مش لطيفة خالص»، و«كل شوية واحدة تلبس حاجة جريئة علشان تتشهر.. حاجة تحزن فعلا»، و«لازم يتحقق معاها زي ما حصل مع بنات التيك توك».