رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

مبادرة لتيسير الزواج: ادفع نص الدهب وغرامة على «الدي جي»

كتب: إسلام فهمي -

05:16 ص | الثلاثاء 22 ديسمبر 2020

الزواج

طرح عدد من الأهالي بالمنيا، مبادرات لتيسير الزواج على الشباب، تتلخص في التغاضي عن بعض الشكليات وأمور التباهي التي تتم في بعض الأفراح.

تتضمن تلك المبادرات 9 بنود هي:

1/ تقتصر قراءة الفاتحة «الخطوبة» على دعوة الأهل والأقارب فقط دون إسراف.

2/ يلتزم الزوج بتقديم نصف قيمة الذهب المتفق عليه ويسجل الباقي بقائمة المنقولات.

3/ تجهيز المطبخ للعروسة يقتصر على الأدوات الرئيسية فقط مثل الثلاجة، الغسالة، البوتاجاز، بالإضافة إلى الأدوات المتعارف عليها دون إرهاق والد الزوجة بأغراض ثانوية أو فرعية كلها للتباهي فقط دون الاستعمال.

4/ منع استعمال مكبرات الصوت «الدي جي» في الطرقات والشوارع العامة والذي يصاحبه إزعاج الجيران والتضييق على المارة وإحراج المرضى وذوي الاحتياجات الخاصة، وما يصاحبه من منكرات واختلاط، بشكل لا يتوافق مع الدين والعادات والتقاليد.

5/ توقيع غرامة مالية على من يستخدم «الدي جي» توضع في صندوق تيسير زواج اليتيمات بأي جمعية.

6/ يقتصر ما يسمى بالحمولة على مبلغ 5000 جنيه يقدمه الزوج لأهل زوجته دون أن يلزمهم بشيء.

7/ إنهاء ما يسمى بالنقوط من قبل المدعوين والذي يترتب عليه التكلف والحياء باعتباره دين واجب السداد، ومن يريد تقديمه فليعتبرها على سيبل الهدية سرا ولا ينتظر رده.

8/عدم الإسراف في الوليمة عملا بقول الله تعالي (وكلوا واشربوا ولا تسرفوا). 9/ تكوين لجان عرفية تشترك فيها جميع العائلات بواقع فرد أو أكثر من كل عائلة لإدارة أي أزمات أو صلح أو توقيع غرامات على المخالفين.

وأطلقت مجموعة من الشباب بعدد من مراكز محافظة المنيا، ومنها مركز ديرمواس، مبادرة للحد من غلاء المهور وتقليل نفقات الزواج، وطالبوا أولياء الأمور بتخفيف الأعباء عن الشباب وعدم التفريط فى طلبات أمور ليست أساسية فى الزواج، مثل قاعات الأفراح أو الفيديو سيشن أو العشاء للزوجة.

وقال عمر خلف مؤسس حملة «لا للمغالاة فى المهور وزيادة نفقات الزينة»، إنه تلاحظ فى الفترة الأخيرة، شكاوى كثيرة من الشباب بسبب مغالاة أولياء أمور الفتيات فى الطلبات المتعلقة بالزواج سواء كانت فى الشبكة والمتمثلة فى الذهب أو فى الطلبات الأخرى مثل قاعة الأفراح، الزينة، مصروفات العشاء لأسرة العروس، ولفت إلى أن كل ذلك جعل الشباب يتراجع عن فكرة الإقدام على الزواج.

وأضاف «خلف»: لقد بدأت الحملة عبر صفحات التواصل الاجتماعى من أجل كسب المؤيدين للفكرة وإيجاد حلول جذرية يتم تقديمها للأسر من أجل تسهيل عملية الزواج.