كتب: عمرو حسني -
11:16 م | الخميس 17 ديسمبر 2020
احتل اسم «بسنت» التريند على مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» و«تويتر»، لمدة تقارب الأسبوع، في الوقت الذي يستمر فيه التريند على مواقع البحث الكبيرة عادة 48 ساعة على أقصى تقدير، بسبب واقعتين، الأولى في ميت غمر بمحافظة الدقهلية بسبب واقعة تحرش، والثانية بسبب حب بين فتاة وطفل.
واحتل اسم «بسنت» التريند أمس الأربعاء، على مواقع التواصل الاجتماعي، فيما يخص الطفلة «بسنت» التي يحبها زميلها في الدراسة «محمد»، ويقوم والده بتصوير فيديوهات له في السيارة والمنزل، وينشرها له على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، ويتحدث فيها الطفل بكل براءة عن غيرته من زميله في المدرسة «ياسين»، الذي يحضر للطفل حلويات وأطعمة، وهذ الأمر أثار غضبه، خاصة بعد خلافه مع هذا الطفل، وضرب الطفل محمد، وقام بتكسير بعض أسنانه.
ولاقت الفيديوهات رواجا على موقع التواصل الاجتماعي، وسط تعليق لاذع من الوالد، الذي قال «ياسين ضرب محمد ابني العاشق الولهان، عشان أجي أخد ابني اللي اتضرب وسنانه اتكسرت بسبب بسنت، الله يسامحك يا بسنت، ضيعتى الواد»، وظهر فيديو آخر في منزل الطفل، يجلب له الهاتف ويقنعه أن المتصلة هي «بسنت»، لكن في الحقيقة هي أخته، وتنفذ تمثيلية متفق عليها مع الوالد، وينفعل الطفل على شقيقته، بعد أن يكتشف الخدع، ويعبر عن غضبه، ولكن قبلها كان يتحدث معها برومانسية، عندما ظن أنها «بسنت»، وأخبرها أن تبتعد عن ياسين مصدر العدوى لها.
أما اسم «بسنت» الآخر، فكان في واقعة غير فكاهية على الإطلاق، حيث احتل «التريند» بعنوان «بسنت» و«ادعم بسنت»، بسب بفتاة ميت غمر، التي تم التحرش بها الخميس الماضي، وتلقت تهديدات من أهل ومحامي المتهمين بالتحرش الـ7، بحسب تعليقاتها على موقع التغريدات القصيرة «تويتر».
وقالت في منشور لها «أنا بطلب من أي حد عنده رأفة أو إنسانية يساعدني، أنا تعرضت لتحرش جماعي ولما فكرت أعمل بلاغ هددوني بالقتل والحرق بمايه النار، دلوقتي خدوا صوري الشخصية على أكاونت إنستجرام اللي بالمناسبة برايڤت و قدموا بيها بلاغ وهتحبس، أنا ضحية ليه أتحبس».
انا بطلب من اي حد عنده رأفه او انسانية يساعدني. انا تعرضت لتحرش جماعي و لما فكرت اعمل بلاغ هددوني بالقتل و الحرق ب مايه النار. دلوقتي خدوا صوري الشخصية علي اكاونت انستجرام اللي بالمناسبة برايڤت و قدموا بيها بلاغ و هتحبس. انا ضحية ليه اتحبس؟#ادعم_بسنت
— (@bebpopbee) December 14, 2020
فيما أعلنت النيابة العامة بميت غمر الاثنين الماضي، حبس 7 شبان 15 يوما، على ذمة التحقيقات في واقعة التحرش بفتاة بميت غمر الخميس الماضي، ولا تزال القضية منظورة وسط انسحاب المحامي الخاص بها من الدفاع عنها، في مفاجأة كبيرة.
ويبقى اسم بسنت من أكثر الأسماء تداولا لمدة أسبوع، وربما يستمر لأسبوع آخر، إذا ظهر حدث آخر لفتاة تحمل نفس الاسم، أو نشر الأب فيديوهات جديدة لابنه، أو حدث تطور في قضية «فتاة ميت غمر»، وهذا ما ستجاوب عليه الأيام المقبلة.