رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

«العقيد والقبطان».. نساء اقتحمن دروب الرجال في 2020

كتب: ندى نور -

12:36 م | الثلاثاء 29 ديسمبر 2020

نساء يقتحمن مواقع الرجال

ساعات قليلة ونودع 2020، لنستقبل عامنا الجديد 2021، عام مضى ملئ بنجاحات المرأة في مختلف المجالات، في هذا التقرير نرصد نماذج مشرقة لسيدات حققن إنجازات في مناطق كانت حكرا على الرجال.

يستعرض «هُن» بطولات لسيدات اقتحمن مواقع الرجال خلال 2020.

أول قبطان سفن الصيد في مصر 

مسيرتهما الدراسية في الأكاديمية البحرية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وتخرجهما في كلية تكنولوجيا المصايد والاستزراع المائي قسم مصايد، ساعد ميادة رمضان وزميلتها ريم إبراهيم في تولي وظيفة كانت حكرًا على الرجال، فهما أول ضابط مناوبة على سفن الصيد في مصر، لتحاول كل منهما إثبات قدراتها في تلك الوظيفة الجديدة.

رحلة طويلة من الكفاح ساعدتهما للوصول إلى هذه المهمة الشاقة، فلم تكن تعلم ميادة، أن عدم تمكنها من الالتحاق بكلية الهندسة قسم صناعة السفن، والتحاقها بالأكاديمة في محافظة الإسكندرية سيكون سببًا في أن تتولى تلك الوظيفة.

طول مدة دراستها بالاكاديمية ظل هدفها نصب أعينها، تعمل باجتهاد لتحقيقه، فلم تجد الطريق لتحقيق حلمها عسيرًا، بل تمكنت من تحقيق حلمها والتخرج من الكلية بتقدير امتياز بصحبة ريم إبراهيم فلم يتفرقا لحظة منذ التخرج، حتى يبدأ تحقيق الحلم بالالتحاق بالكلية عدد الفتيات فيها 6 مقابل 14 شابا.

لقراءة الموضوع اضغط هنا

«أوشا» تحترف رياضة الرجال الكيك بوكسينج 

بعد مشوار طويل من الجد والتعب، بدأ منذ 2002، استطاعت نورا محمد سيد الشهيرة بـ «أوشا»، ممارسة الكاراتيه والملاكمة النسائية، حتى تصل من خلالها إلى رياضة الكيك بوكسينج.

اتجهت «أوشا»، بقوة إلى رياضة «الكيك بوكسينج»، لاختلافها عن الرياضيات الاخرى حيث تجمع ما بين الملاكمة وركلات القدم.

استطاعت أن تفرض نفسها على الساحة الرياضية وتثبت قدرتها على ممارسة رياضة كانت حتى وقت قريب تقتصر على الرجال، رغم الصعوبات المعنوية والأسرية التي تعرضت لها لعدم تفهم طبيعة الرياضة التي تمارسها. 

«أمل» فلسطينية برتبة «عقيد»

«من شابه أباه فما ظلم».. بيت شعر قاله رؤبة بن العجاج قديمًا، ينطبق تماما على أمل خليفة، سيدة تربت في كنف أبيها الفدائي، فمن الطبيعي أن تسير على دربه حتى أصبحت عقيدة، فاقتحمت المجال الأمني وحققت نجاحات كبيرة.

القضية الفلسطينية.. كانت الدافع للفتاة الفلسطينية لاقتحام المجال الأمني، أرادت أن تشارك في حماية وطنها، لتقدم نموذجا مختلفا للمرأة الفلسطينية، التي انتصرت على كل العقبات والصعاب التي واجهتها.

في عمر السابعة عشرة، بدأت السيدة الفلسطينية أمل خليفة العمل العسكري، الذي تعلمته على يد والدها الفدائي في صفوف الثورة الفلسطينية، لتلتحق بالأمن الوطني الفلسطيني وتثبت الكفاءة والمقدرة، حيث يشهد الجميع بقوتها وصلابتها في مجال يعتقد البعض أنه حكرا على الرجال.

خلال فترة عملها في الأمن الوطني الفلسطيني، أثبتت كفاءتها في كافة الملفات التي تولتها، وتدرجت في المناصب حتى وصلت إلى رتبة عقيد، لتنتقل إلى مهمة أخرى في عام 2008، لتتولى إدارة الرياضة العسكرية، وتشكيل الفرق الرياضية من أبناء الأجهزة الأمنية والعسكرية.

 اضغط هنا

الحلم صحفية والواقع «ريسة» في بنزينة

لم تكن «آية عادل»، تخطت العشرين عامًا، ولكن بأمانتها ودقتها في العمل أصبحت أصغر «ريسة» في إحدى محطات البنزين بمنطقة شُبرا، فحاجتها للعمل لم تتعرقل أمام جنسها أو سنها، فهي تبحث عن «لُقمة حلال» لتعتمد على نفسها دون الحاجة لأحد، أو النظر لطبيعة المهنة. 

تقول آية عادل، صاحبة الـ 24 عاما، من منطقة حلوان، إنها درست بمعهد نظم ومعلومات، رغم إنها حصلت على مجموع عالِ بالثانوية العامة، لكن الظروف منعتها بدخول الجامعة، وقررت الدراسة في معهد.

رغم حبها لعملها، وتعلمها أكثر بمجال الميكانيكا، ولكن الكثير من المشكلات والانتقادات دومًا ما كانت تُعكر صفو الفتاة العشرينية.

لمتابعة القراءة اضغط هنا