رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

المفتي: الرسول لم يضرب أهل بيته قط.. وكان بيدخل المطبخ ويلمع الحذاء

كتب: محمد عزالدين -

02:22 ص | السبت 12 ديسمبر 2020

الدكتور شوقي علام

قال فضيلة الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، إن ظاهرة العنف ضد المرأة أصبحت غريبة عن مجتمعنا، لأنها تتعارض وتتنافى مع الأخلاق والنص الشريف في القرآن الكريم: "وعاشروهن بالمعروف فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا"، لافتا إلى أن الرجل لا يعرف طبيعة المرأة التي يعيش معها، فربما أنفت منها مسلكا معينا، لكن اذكر الجوانب الإيجابية العديدة، فهل هذا المسلك هو فقط الذي يهيمن على الحياة في مجمل ما تفعله المرأة؟.   

وأضاف "علام"، خلال لقاء ببرنامج "نظرة"، المذاع على شاشة قناة "صدى البلد"، ويقدمه الإعلامي حمدي رزق، أنه لابد من عودة الدفء في الأسرة والعلاقات البينية فيما بين الزوج والزوجة، وبين الأب والأم والأولاد، وبين الأولاد مع بعضهم البعض، وبين صلة الرحم، فالأسرة الصغيرة تمثل النواة الصغيرة، وما يتفرع منها، هي العلائق التي في الأسرة الكبيرة أو العائلة، وإذا أحكمت التصرف السديد المأخوذ من دلالات النصوص، فسينجو الجميع.

وأشار إلى أنه يجب على العلاقات الأسرية العودة لمسلك الرسول، والقرآن الكريم أمر بالاقتداء به، في الآية الكريمة: "لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة"، فهو خير مثال ومطبق، والروايات الواردة عنه والصحيحة تقول إنه ما ضرب أحد قط بيده إلا أن يكون في ميدان الحرب، وبالتالي لم يحدث داخل الأسرة إطلاقا.

وأكد أن الرسول كان عونا للزوجة، حيث قالت الرواية إنه كان يقوم على خدمة أهله، أي أنه بالمعنى المعاصر، "كان بيخش المطبخ ويلمع الحذاء"، ولم يمانع في خدمة الزوجة فيما يختص بها من كل الأمور، وكل تفاصيل الحياة، ويوجد بعد الأشخاص يرى أن نموذج الرجولة هو النموذج المتعالي، ويرى نفسه بأنه سيد في البيت، ولكن الرجولة اعتناء واحتواء لمن يعيش معه من أولاد.