رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

"ليلي" وضعت "رجل على رجل" أمام المعزول فهددها: كأنه رئيس مراجيح مولد النبي

كتب: آية أشرف -

08:42 م | الأحد 06 ديسمبر 2020

المعزول

"إِيَّاكَ وَظُلْمَ مَنْ لَا يَجِدُ عَلَيْكَ نَاصِراً إِلَّا اللَّهَ".. كلمات حملت في طياتها معنى التشبث بعدل الله، ورجوع الحق لأصحابه، دونتها السيدة "ليلى فرج" وهي تسرد لحظات الظلم التي عاشتها من قِبل المعزول، قبل إقالته من رئاسة نادي الزمالك، وسقوطه في انتخابات النواب. 

ودوّنت السيدة: "من أكل بباطل.. جاع بحق، واللهم لا شماتة"، ثم استطردت حديثها قائلة: "شهر يناير إللي فات كنت في نادي الزمالك، وأتحدث بالتليفون فوجئت بموكب رئيس مراجيح مولد النبي، في إشارة للمعزول، يمر وحوله حاشيته.. ووقف أمامي يطلب مني كارنيه النادي، وعندما سألته عن السبب رفض إبداء أي سبب، وقال بغرور: "أنا رئيس نادي وبطلع الكارنيه الخاص بي لأي حد، وأخرج الكارنيه الخاص به من جيبه فأخذته منه، وأعطيته الكارنيه بتاعي".

وتابعت: "فوجئت بأمن النادي يلتف حولي ما يقرب عن 30 شخصًا، يطلبون الكارنيه بتاعه، أصريت على عدم رده إلا إذا رد لي الكارنيه أو إعطائي سبب مقنع لسحب الكارنيه الخاص بي".

وجاء السبب مريب: "قالولي لأن انتي كنتي قاعدة حاطة رجل على رجل والمستشار معدي".

متابعة: "الحقيقة شعرت بغثيان التسلط والجاهلية وغرور النرجسية المرضية التي لن أقبل يوما أن يعاملني أحدا بها، ورفضت تمامًا رد الكارنيه، توالت عليا التهديدات بالاتهام بالسرقة وغيرها من الافتراءات الكاذبة، وأنا أمامهم لا اعتري بهم، ولا يهمني التفافهم وقدرتهم القذرة على المناورة، وصل الأمر أنهم قفلوا بوابات النادي التي حولي والتفوا وجاءت إحدى الأمن النسائي وتتطاولت عليّ، حتى تاخذ كارنيه الآله بتاعهم الأعظم، وأنا رفضت وخرجت بعد معاناة شديدة بينهم بكارنيه المعزول، وإيماني إني زي ما أخد الكارنيه بتاعي ظلم أنا أخد الكارنيه بتاعه ويبات مسحوب الكارنيه بتاعه". 

وشرحت "ليلى" سبب رد فعلها تجاهه: "في ناس هتقول انتي ليه كبرتي الموضوع ما تديله الكارنيه، لكن الموضوع مش كارنيه، الموضوع أنه اتعامل معايا معاملة لا تليق، فكان لازم أعامله معامله تليق به، ومنعني من دخول النادي بحجة أني خالفت لائحته، ودعيت الله أن يرد له ما فعله مع بالحرف، وأن يمنع من دخول النادي، وأنا كنت واثقة في ربنا، وعارفة أن بطش ربك لشديد، هو بنفوذه و سلطته وأنه عنده حماية، وانا مع الله القوي العدل الذي لا يرد دعوة مظلوم".

واختتمت السيدة حديثها: "اليوم بعد منعه من دخول النادي أنا قررت اعرفكم إللي حصل وأردد عليكم قول الإمام على رضى الله عنه وأرضاه: انت بتنام بس ربنا مش بينام عن حقك أبدًا".