"في الإسلام مفيش على الزوجة كوباية ولا شوكة"، جملة قالها الشيخ مبروك عطية ضمن تصريحات إعلامية له، يؤكد أن الفتاة المقبلة على الزوج غير ملزمة بشراء شيء من جهازها، لافتًا إلى أن هذ الأمر مهمة العريس كما جاء في الإسلام، فهو ملزم بتجهيز منزل الزوجية.

تصريح لاقى تأييدا من الفتيات والسيدات اللاتي صدقوا على حديثه، مؤكدين أن هناك العديد من الدول العربية التي تطبق هذا الشرط بألا تغرم العروس مليمًا ويتكفل الزوج بفرش عش الزوجية.

"ده الصح في السودان واليمن ودول كتير البنت بتروح بيت جوزها بفستان الفرح بس".. تقولها نور طلبة، دكتور علاج طبيعي، موضحة أن الحالات التي تتردد عليها في المركز من دول عربية مختلفة تؤكد لها هذه المعلومة ويحكوا عن طقوس الزفاف في بلادهم والتي تخلو من أي تكاليف على العروس: "مرة بقول لحالة عندي إني محتاجة أقل حاجة 200 ألف جنيه للجهاز، استغربت وقالت إنه العريس مش بس بيجهز كل حاجة لأ كمان بيجيب شبكة أقل مبلغ 100 ألف جنيه".

فيما قالت سعاد إبراهيم، ربة منزل وأم لخمسة فتيات، إنه لا يوجد نص صريح في الشريعة يلزم الفتاة بشراء جهاز الزوجية إلا إذا كان الأمر برضاها: "مفيش نص بيقول الأب يشيل حاجة، لو الرجالة تعبت في البيت مش هتفرط فيه بسهولة اللي عايز يتجوز يدفع الفلوس كلها وعلى رأي المثل الغاوي ينقط بطاقيته".

بينما أكدت سارة مبارك، أن الإسلام دين يسر ولابد أن يكون هناك تيسير على الشباب: "فكل واحد حسب ظروفه حتى لو الإسلام بيقول كدة".

"في السعودية وبلاد الشام الراجل اللي بيجهز كل حاجة على حسب مقدرته وبيدفع مهر على حسب ظروفه برضه".. تقولها شيماء محمد، مؤكدة أنه ليس على الفتاة أن تضع شروطا تعجيزية للشاب المتقدم لخطبتها: "لو الراجل مقتدر يجيب لها أحسن حاجة".