كتب: آية المليجى -
10:01 م | الثلاثاء 01 ديسمبر 2020
اتجهت الأنظار في الآونة الأخيره تجاه هرم سقارة المدرج بمنطقة زوسر، فهو المكان الأثري الذي شهد جلسة تصوير أثارت الغضب والانتقاد وانتهى الأمر بها إلى الجهات الأمنية، بينما انتشرت جلسة أخرى في منطقة أثرية بالأقصر اتخذت النقيض تمامًا لما ظهرت به الفتاة من ملابس محتشمة.
ويرصد "هن" حكاية جلستي تصوير خطفتا الأنظار على "السوشيال ميديا" في 24 ساعة.
جلسة تصوير للموديل سلمى الشيمي، التي ارتدت الزي الفرعوني وخضعت لجلسة التصوير أمام هرم زوسر، بطريقة غير لائقة إذ اعتمدت الظهور بطريقة مثيرة وملفتة، وهو الأمر الذي أغضب الكثيرون لما فعلته في مكان يحمل قيمة تاريخية كبرى.
وعبر مواقع التواصل الاجتماعي تصدرت صور جلسة التصوير الجريئة التي خضعت لها سلمى الشيمي، ونشرتها عبر حسابها على "إنستجرام"، بكلمات تحتوي على إيحاءات غير لائقة، مع إرفاقها بـ"إيموشن +18".
وتدخلت الجهات الأمنية في الأمر، إذ كشف مصدر عن فحص كاميرات المراقبة في المنطقة الأثرية بالجيزة، الوصول إلى المسؤول عن تصوير فتاة "موديل هرم سقارة" داخل المنطقة الأثرية.
وعقب ساعات قليلة تمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على الموديل سلمى الشيمي والمصور حسام محمد، وتم تحويلهما للنيابة العامة، ومازالت التحقيقات جارية معهما، إذ يواجهان تهم اقتحام منطقة أثرية بطريقة غير قانونية، وتصوير صورًا فوتوغرافية وفيديوهات دون الحصول على إذن من الجهات المختصة، والتحريض على الفسق.
لم تمض أقل من 24 ساعة، حتى انتشرت جلسة تصوير في منطقة آثرية بالأقصر، عنوانها هو "واعلموا أن الحشمة لا تنقص من جمالهن شيئا" جاءت من تصوير عبدالله منصور، وبطلتها هي طالبة بكلية الآثار نيرة حسن.
وبجانب إظهار جمال المناطق الأثرية، لكن الهدف أيضًا جاء للرد على سيشن فتاة سقارة، بحسب حديث المصور الشاب لـ"الوطن"، ولاقت جلسة التصوير تفاعل كبير من الجمهور الذي عبر عن إعجابه بها.
وتحدثت "نيرة" بطلة جلسة التصوير، التي أوضحت أن الهدف هو إظهار جمال المناطق الأثرية وإظهار الحشمة من خلال الملابس الفرعونية.