رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

"أغضبته صور زوجته".. معلومات عن زوج سيدة المطر: يصغرها بـ13 سنة

كتب: آية المليجى - أسماء زايد -

10:09 ص | السبت 21 نوفمبر 2020

سيدة المطر

تزايد المطر في سقوطه حتى أغرق الشوارع، بينما جلست "نعمات" السيدة الستينية تسعى على "لقمة عيشها"، لم تبالِ بما أفسده الجو من حولها، المشهد الذي خطف الأنظار بالأمس، لتعرف بـ"سيدة المطر"، بعدما جابت صورتها مواقع التواصل الاجتماعي، تدخلت على الفور الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، ملبية احتياجاتها.

"نعمات" هي السيدة الستينية التي تعمل "بائعة ترمس"، دون أن يدرك زوجها، فهو ابن عمها، الذي يصغرها بـ13 عامًا، ويعيشان سويًا في أحد الأكشاك، وبحسب حديثه لـ"الوطن"، عبر عن غضبه لتداول صور زوجته: "لو كنت شوفت اللى صورها كنت هضربه".

ويرصد "هن" أبرز المعلومات عن زوج السيدة نعمات عبدالحميد، المعروفة بـ"سيدة المطر":

- اسمه "علي"، ويبلغ من العمر 50 عامًا.

- لم يرزق بأبناء من زوجته "نعمات".

- تزوج من "نعمات" عقب انفصالها من زوجها الأول، فهي ابنه عمه.

- يصغر "نعمات" بحوالي 13 عامًا، إذ يبلغ عمره 50 عامًا، بينما تخطت زوجته عمر الـ63 عامًا.

- كان يعمل حارس عقار، وحاليًا يعمل خفيرًا بإحدى العمارات تحت الإنشاء في الدقي.

- يعيش مع زوجته في أحد الأكشاك.

- لم يجبر زوجته بالعمل "بائعة ترمس"، إذ وصف نفسه بـ"الصعيدي"، الذي يصعب عليه رؤية زوجته بهذه الحالة.

- يعاني من مرض الكلى، بينما تعاني زوجته من ضغط وسكر وضيق تنفس.

القباج تأمر بمساعدة سيدة المطر

وكانت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، وجهت فريق أطفال وكبار بلا مأوى، بالتواصل مع السيدة التي تداول رواد التواصل الاجتماعي صورتها خلال فترة سوء الأحوال الجوية بأحد شوارع القاهرة.

وتبين للفريق عقب التواصل مع السيدة أنها تدعى نعمات عبدالحميد، من محافظة بني سويف، وتبلغ من العمر 63 عاما، وسبق أن تزوجت وانفصلت منذ 45 عاما تقريباً بعد أن رزقت بطفل، وهي حاليا متزوجة من ابن عمها ولم تنجب منه أي أبناء، وانتقلت معه للعيش في القاهرة منذ 25 عاما، وقاما بالعمل في حراسة إحدى العقارات تحت الإنشاء وتعاني الأسرة من ظروف سيئة، وهو ما دفعها لبيع "الترمس" بشوارع القاهرة لسد احتياجات أسرتها من معيشة ومصاريف دواء، حيث إن الزوج يعاني من مرض الكلى والزوجه تعاني من ضغط وسكر وضيق تنفس.

وقام الفريق بعرض إيداعها إحدى دور الإيواء لحين تحديد احتياجاتها واستكمال ملفها من خلال إدارة الحالة بالبرنامج ولكنها رفضت وطلبت مكانا للإقامة بدلا من الحجرة التي تمكث بها.