إقبال ملحوظ على مؤلفاتها جعل أربعة كتب لها تكون من أكثر 10 كتب مبيعًا على موقع أمازون، وذلك بعد انتخابها نائبا لرئيس الولايات المتحدة الجديد جو بايدن. قفزت مبيعات كتب كمالا هاريس بين ليلة وضحاها، إما التي ألفتها بنفسها أو التي تتحدث عنها. 

تشمل كتب نائب رئيس الولايات المتحدة، مؤلفات للأطفال تحمل عنوان "أبطال خارقون في كل مكان"، ومذكرات باسم "الحقائق التي نحتفظ بها: رحلة أمريكة"، وكتب أخرى للأطفال أيضًا من تأليف ابنه أختها مينا هاريس تحمل عنوان "فكرة كمالا ومايا الكبيرة"، وكتاب نيكي غرايمز المصور: "كامالا هاريس: راسخة في العدل".

انتعاشة غير مسبوقة لكل كتاب يحمل اسمها سواء كان موقع بخطها أو مزين باسمها، كما يسطر اسم "كمالا" على صفحات التاريخ ومواقع التواصل الاجتماعي باعتبارها أول سيدة ملونة تصبح نائبة للرئيس الأمريكي.

وتعتبر عضو مجلس الشيوخ عن كاليفورنيا هي أول شخص من أصول ملونة يتم انتخابه لمنصب نائب الرئيس وبالتالي أتت تتقلد أعلى منصب شغلته امرأة في الحكومة الأمريكية على الإطلاق.

من هي كامالا هاريس؟

 - نشأت هاريس في مدينة بركلي بولاية كاليفورنيا الأمريكية.

- تُصنف على أنها هندية ومن أصحاب البشرة السوداء، لكنها ترى نفسها أمريكية من الدرجة الأولى.

- كانت والدتها عالمة هندية متخصصة في سرطان الثدي، أما والدها، دونالد هاريس، فهو أستاذ في علوم الاقتصاد في جامعة ستانفورد.

- لها شقيقة واحدة تصغرها في العمر، تدعى مايا هاريس.

- متزوجة من المحامي دوجلاس إيمهوف الذي أصبح من ثوابت الحملة الانتخابية. 

- في عام 1990، عُينت هاريس كنائب للمحامي العام في مقاطعة ألاميدا، في ولاية كاليفورنيا الأمريكية.

- تعد المرأة الوحيدة السمراء في مجلس الشيوخ، كصوت مسموع في قضايا العدالة العرقية.

- تخصصت في محاكمات الاعتداء الجنسي على الأطفال.

- عملت بتدريس مهارات الدعوة السياسية في جامعتي ستانفورد، وسان فرانسيسكو.

- استقالت هاريس، في عام 1994، من منصبها إذ عينها براون في لجنة طعون وكانت تتقاضى سابقا عن منصبها هذا في مقاطعة ألاميدا، 100 ألف دولارٍ سنويًا، وعملت فيه لمدة ستة أشهر.

- في عام 2010، فازت هاريس في انتخابات المدعي العام لكاليفورنيا، وأُعيد انتخابها لنفس المنصب مرة أخرى عام 2014 بفارق أصوات كبير عن باقي المرشحين. 

- في 2016، فازت هاريس لوريتا سانشيز في انتخابات مجلس الشيوخ لتخلف السيناتور باربرا بوكسر المنتهية ولايته.

- دعمت هاريس، بعد حصولها على مقعد مجلس الشيوخ، الرعاية الصحية ذات الدفع الفردي، ومشروع إزالة القنب من الجدول الأول للمواد الخاضعة للرقابة، ودعمها لإيجاد سبل لمساعدة المهاجرين غير المسجلين للحصول على الجنسية، ولتطوير ورعاية وتثقيف المهاجرين القُصّر، وتخفيض الأعباء الضريبية عن الطبقتين العاملة والمتوسطة مقابل زيادتها على الشركات وعلى ما نسبته 1% من الأمريكيين الأكثر ثراءً.