رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

مركز خاص يعرض 30 فتاة من ذوي الاحتياجات للزواج: "قادرين على شغل البيت"

كتب: آية أشرف -

01:25 ص | الجمعة 06 نوفمبر 2020

عرض 30 فتاة من ذوي الاحتياجات الخاصة للزواج

ربما حاول أحد المراكز الخاصة للتأهيل بالسعودية، ممارسة الدعاية والترويج لها، إلا أن الأمر تحول لموجة عارمة من الانتقادات ضدها بعدما وقعت في سقطة كبيرة، وهي عرض 30 فتاة من ذوي الاحتياجات الخاصة للزواج. 

وأثار الإعلان حالة كبيرة من السخط من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عليه، وعلى القائمين على المركز وفكرة الإعلان. 

وبحسب cnn، أعلنت السلطات السعودية،  أنها تحقق بالفعل في الإعلان المتداول حول عرض 30 فتاة من ذوي الاحتياجات الخاصة في مركز تأهيل بمنطقة الجوف للزواج، وهو الأمر الذي أثار موجة انتقادات حادة عبر وسائل التواصل الاجتماعي في المملكة.

ومن جانبه، قال ناصر الهزاني، المتحدث باسم وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، في تغريدة له عبر حسابه على موقع التغريدات القصيرة "تويتر": "إشارة إلى ما تم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي حول أحد المراكز التابعة لفرع منطقة الجوف، جاري التحقق من ذلك لاتخاذ الإجراءات اللازمة حسب الأنظمة المتبعة".

وعلى الفور، رد المغردون بهاشتاج مناهض للإعلان، يعلنون فيه غضبهم ضده، تحت هاشتاج "#مركز_الجوف_يتاجر_بالبشر"، مطالبين بمحاسبة المركز ووقف الإعلان.

وعلقت إحدى المغردين، قائلة:"إعلان مخزي وعار لمن نشر هذه الثقافة المقززة كأنه يعرض قدور ضغط مو بشر لهن كرامة إنسانية وكأن معاناتهن لا تكفي ليظهر ذكر بائس يحرج عليهن وكأنهن كراتين صلصلة بتخلص مدة صلاحيتها وأي واحد يسوي فيهن معروف". 

وتابعت أخرى: "أقترح إقالة القائمين على المركز وإحالتهم للتحقيق، وإرسال فريق استطلاعي للتأكد من سلامة الفتيات من هؤلاء". 

وأضافت: "هؤلاء الفتيات يستحققن زوج يخاف الله فيهم ويحبهم لأجل أنفسهن وأخلاقهن، يستحققن حق الخيار في الزواج من عدمه، أما الأسلوب هذا وكأنهم مكتب استقدام أو دعوة للشراء ويوجد عيوب في السلعة، شيء مقزز". 

ويعرف مركز الجرف التخصصي، نفسه عبر حسابه بـ "تويتر"، بأنه "أول مركز رعاية نهاري يقدم خدمات التدريب والتأهيل بالجوف مجانا للأطفال ذوي الإعاقة بفئاتهم بنين وبنات، بإشراف وزارة الموارد والتنمية الاجتماعية".