رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

الملكة رانيا تحتفل بالمولد النبوي وترد على الإساءة

كتب: يسرا محمود -

12:59 م | الخميس 29 أكتوبر 2020

الملكة رانيا

بيان باللغتين العربية والإنجليزية، نشرته الملكة رانيا عبر حساباتها الرسمية على موقعي التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"إنستجرام"، للاحتفال بالمولد النبوي الشريف، بالتزامن مع تعرضه الرسول للإساءة وإعادة نشر الرسومات المسيئة له.

‏‎وكتبت الملكة الأردنية: "في حياته، تعرض نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- للأذى والإساءة. وفي كل مرة ثبّت الله قلبه. نغار عليك يا رسول الله ونعلم أن لا إساءة تستطيع المساس بك وبسيرتك الشريفة".

وأضافت: "ندعو الله أن يثبتنا على خطاك لنمضي على نهجك في التسامح، والصبر، والسلام الذي يعيش في قلوب محبيك".

  الخارجية الأردنية تدين استمرار نشر الرسوم المسيئة للرسول

ومنذ أيام، أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية اليوم السبت استمرار نشر الرسوم المسيئة للرسول محمد "صلى الله عليه وسلّم"، تحت ذريعة حرية التعبير.

وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير ضيف الله الفايز، إدانة المملكة الاستمرار في نشر مثل هذه الرسوم واستياءها البالغ من هذه الممارسات التي تمثل إيذاء لمشاعر ما يقارب من 2 مليار مسلم وتشكل استهدافا واضحا للرموز والمعتقدات والمقدسات الدينية وخرقا فاضحا لمبادئ احترام الآخر ومعتقداته، وفقا لوكالة الأنباء الأردنية "بترا".

وقال "الفايز"، إن الأردن طالما كان نصيرًا لثقافة السلام دوليًا، وتعزيز التفاهم المتبادل والانسجام والتعايش بين الشعوب، وتبدى ذلك في مبادرات تبناها المجتمع الدولي مثل مبادرة أسبوع الوئام العالمي، ومبادرة كلمة سواء.

الأزهر الشريف: هناك حملة ممنهجة للزج بالإسلام في المعارك السياسية

يشار إلى أن شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب أصدر بيانا بشأن الرسوم الكاريكاتورية التي نشرتها صحيفة "شارلي إيبدو" الفرنسية، قال فيه إن هناك حملة ممنهجة للزج بالإسلام في المعارك السياسية وصناعة الفوضى بعد الهجوم المغرض على النبي محمد.

وأوضح أن الدول الإسلامية لا تقبل أن تكون رموزها ومقدساتها ضحية مضاربة رخيصة في سوق السياسات والصراعات الانتخابية، مبينا أن الازدواجية الفكرية والأجندات الضيقة هي الأزمة الحقيقية لمن يبررون الإساءة لنبي الإسلام.

وأضاف أن المسؤولية الأهم للقادة هي صون السلم، وحفظ الأمن المجتمعي، واحترام الدين، وحماية الشعوب من الوقوع في الفتنة، مشددا على عدم تأجيج الصراع باسم حرية التعبير.

حذر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية من التصعيد الخطير من قِبل مؤسسات فاعلة في فرنسا ضد الإسلام والمسلمين في أعقاب مقتل المدرس الفرنسي، واعتبر المرصد سلسلة التصريحات المتتالية مغامرةً لا طائل من ورائها إلا مزيدًا من العنف والإرهاب وهي تنذر بعواقب وخيمة، ونتائجها لا يحمد عقباها.