كتب: آية أشرف -
03:20 ص | الخميس 29 أكتوبر 2020
شككت المحامية نهاد أبوالقمصان، رئيس المركز المصري لحقوق المرأة، في حديث الأب والأم المتهمين في قضية طفل طوخ المعروفة إعلاميًا بـ "المتوفى جوعًا".
وقالت "أبو القمصان" في مقطع فيديو لها، عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك: "إن القصة بالتحقيقات هي على لسان المتهمين، وإن التحريات أثبتت العديد من كواليس وفاة الطفل".
وتابعت: "مش منطقي كلام الأب إنه سافر وساب الباب مفتوح، ولا منطقي أن الأم تسيب ابنها 9 أيام ومتسألش عنه، إزاي محدش سمع صراخ الطفل لما أبوه سابه وهما في بيت عيلة، وإزاي محدش شم ريحة القتيل، ومين اللي قفل الباب".
واستطردت المحامية: "من المنطقي أن يكون قد مات بعد 3 أيام، وكان لازم حد يحس بيه".
واتهمت "نهاد" الأب بقتل الطفل، قائلة: "أكيد في خناقة خبطه فالطفل مستحملش واتخلص عليه، ثم اختلقا هذه القصة".
خلافات وعناد بين الأبوين أدى إلى مقتل طفل طوخ البالغ من العمر 4 أشهر فقط، حينما تركته أمه وذهبت مع نجلها الكبير إلى السوق، ولم تعد مرة أخرى إلى منزلها، غاضبة من زوجها بعد خلافات بينهما وأمضت 9 ليالٍ عند أهلها في بيت مختلف.
الزوج ترك طفله الرضيع على السرير، وذهب لعمله تاركا شقته مفتوحة، ظنا منه أن زوجته ستعود للبيت بعد التسوق، ولكنها لم تعد كما بات هو تلك الأيام في العمل، وعندما عاد إلى بيته فوجئ بالطفل متوفى من الجوع، بعد أن ظل يبكي ساعات متواصلة مستنجدا بأمه وأبيه دون أن يجد العون ففارق الحياة في أكثر قصة مأساوية حدثت في مدينة طوخ بالقليوبية، الشهر الجاري.