قالت نهاد أبوالقمصان، رئيس المركز المصري لحقوق المرأة، إنه وقبل دخول الأسلام للمنطقة العربية كانت تصنف المرأة بعائلتها ونسبها فقط دون الاهتمام بشخصيتها أو أي شئ في هذا الأمر، موضحه أن باقي السيدات حينها كانت جواري وإماء.

وأضافت أبوالقمصان خلال استضافتها ببرنامج "السفيرة عزيزة" والمذاع على فضائية "دي أم سي" أنه وعندما جاء الأسلام ساوى بين الناس جميعهم ورفع الكرامة الإنسانية بشكل غير مسبوق في المنطقة ولم يوقف ذلك على ولاده البنت أو الولد على حد السواء في عائلة فقيرة أو غنية، موضحه أن الإسلام ركز على البني ادم كأنسان له حقوق بصرف النظر عن لونه وعرقه ودينه أو طبقته وتلك هي الفكرة الأساسية.

وأكدت رئيس المركز المصري لحقوق المرأة أنه وأثناء وجود الرسول -صلي الله عليه وسلم- أن السيدة أم عمارة أو نسيبة بنت كعب هي أحدى الصحابيات الذين خرجوا في غزوة أحد هي وزوجها و2 من أبنائها للمساعده في أعمال التمريض وتجهيز الطعام، موضحه أن المسلمين قد انتصروا في تلك الغزوة في البداية بعدما بحثوا عن الغنائم حتى نزل الرماه من مواقعهم وعاد الكفار للهجوم واجتمع 11 صحابي حول الرسول لحمايته منهم السيدة نسيبة واخذت "الترس" من أحد الفارين من المعركة ودافعت عن الرسول وتلقت 13 إصابه منهم طعنات بالرماح.