رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

كواليس صورة حضن "خالد وولاء" في الشارع: كتبنا الكتاب في العناية المركزة

كتب: آية أشرف -

03:10 م | الجمعة 16 أكتوبر 2020

خالد وولاء

عناق طويل، وابتسامة واسعة كأن كلًا منهما وجد مسكنه وملاذه، وثقته إحدى عدسات الكاميرات، توثيقًا لحالة الحُب بعد المعاناة التي عاشها الزوجان، خالد غريب، وولاء أسامة.

صورة باتت تضج بمواقع التواصل الاجتماعي، لكنها حملت العديد من التعليقات الهجومية، "ازاي يحضنها كده!"، "إزاي يتصوروا وهما بيحضنوا بعض في الشارع"، "ايه اللي بينهم للحضن ده".. تعليقات تضمنت بعض الاستنكارات والهجوم، رغم إن الصورة لاقت إعجاب الكثير، لما وثقته من مشاعر حقيقية.

خالد غريب، الذي قرر الخروج عن صمته، والحديث عن شريكة حياته وزوجته التي لم يمر على زواجهما شهران، ليروي قصة كفاحهما طيلة السنوات الماضية التي كُللت أخيرًا بعقد القران والزواج.

"مراتي وصاحبتي وحمالة قاسية"

بتلك الكلمات وصف الشاب العشريني صاحب الصورة علاقته بالأخيرة، ساردًا قصة الحب التي تدرجت من الصداقة للإعجاب والتعلق وحتى الحُب المُكلل بالزفاف: "كُنا زملاء في كلية الآداب بالإسكندرية، ومع بعض كجروب صحاب، لكن بالنسبة ليا كانت حد أساسي طول الأربع سنين، فكرت أخطبها بعد التخرج على طول وقبل ما أدخل الجيش".

خطوة الخطوبة لم تكن يسيرة على الشاب الذي لا يمتلك الأموال أو العمل وفي انتظار فترة الجيش: "اتقدمت وأنا مش جاهز، والخطوبة اتأجلت 3 مرات بسبب والدتي لأنها دخلت المستشفى، لكن استلفت وولاء كانت واقفة جنبي، وعملنا خطوبة على الضيق تحت البيت، وأمي خرجت حضرتها قبل ما تتعب تاني، وأنا دخلت الجيش".  

سنة كاملة كانت مدة خطبة الشابين، والتي كانت عام تجنيده: "لما كنت بنزل أجازة كنت بروحلها، مش بنعرف نخرج طبعًا بسبب الحالة المادية، لكن تُرمس شاي وسوداني ونقعد على سور البحر بالدنيا ومافيها وإحنا سوا، وولاء حمالة قاسية واستحملت ظروفي". 

الاستعداد لعقد القران هو أيضًا لم يكن سهلا على الشاب التي مكثت أمه بالرعاية المركزة: "كنت حابب أكتب كتابنا، والفلوس فعلًا كانت مقصرة معايا لكن استلفت ودخلت جمعيات عشان ولاء تبقى مراتي، وروحت بيها بالفستان لأمي في العناية المركزة وكتبنا الكتاب في 2019". 

عقب كتب الكتاب كان شغل "خالد" الشاغل تجهيز عش الزوجية والزواج، الأمر الذي تم تأجيله مرة تلو الأخرى بسبب جائحة كورونا: "كنت بحاول أحوش مع ولاء وأنا وهي بنساعد بعض، لفينا دمياط وطنطا جبنا عفش على قدنا ووضبنا الشقة وكل مرة كان الفرح يتأجل لحد ما قررت يبقى 30 أغسطس في عيد ميلادها وتبقى مفاجأة".

 

 

وتابع الشاب: "عملتلها السيشن ده وأنا بقولها على المعاد، وببلغها إني اتصرفت إننا نقدر نقضي 3 أيام في دهب، مكانتش الفرحة سايعاها، ووثقناها بالصور".

قصة صورة وزواج الشابين جعله يشارك في مسابقة على جروب للسفر بالمجان، ليروي تجربته التي تركت لها الكثير من الذكريات، على أمل الفوز برحلات داخل مصر لقضاء شهر عسل: "نفسي أفرحها وأفسحها".