أمام محكمة الأسرة ببنها، وقفت سلمى البالغة من العمر 32 عاما، تتحدث عما تعرضت له من ضرر بسبب زوجها، وطلبت من القاضي الطلاق بسبب ما وصفته منافي لطبيعتها وطبيعة عيشتها، ووصفت زوجها بأنه "قرني".

بداية الزواج تم بينهما بطريقة تقليدية، فهو عريس صالونات عن طريق إحدى قريباتها، تقول سلمى، "كنت عايزة واحد مقتدر ماديا يجيبلي شقة وعربية وأعيش في مكان كويس ويكون بيتحرمني، وكل ده لقيته فيه فاتجوزته".

ما اكتشفته جاء بعد زواجها مباشرة، عدة أشهر بعد الزفاف، طلب منها زوجها أن تنظم حفلا ضخما لأصدقائه، ودعا فيه الرجال وزوجاتهم، إلى البيت، تقول الزوجة، "فرحت جدا وحسيت أن هيبقى لينا صحاب، وعزم ناس كتير جدا، وأنا جهزت للحفلة دي من بدري أوي، عملت كل أنواع الأكلات حلو وحادق ومشروبات"، لم تشعر بأي شيئ في هذا الحفل، ومر بشكل تقليدي.

المفاجأة التي وجدتها سلمى كانت بتنظيمهما حفل جديد، "طلب مني جوزي أني أعمل حفلة تانية، وبردو معنديش مانع، وجهزت زي الحفلة الأولى وهو أداني فلوس أكتر وجم نفس الناس وعليهم ناس تانية بس أنا لاحظت حاجات غريبة".

مكالمة هاتفية من زوجة ورجل غريب سمعتها الزوجة، "انفعلت واستغربت جدا إيه البجاحة دي كانت مكالمة جنسية وجوزها موجود في الحفلة"، دققت سلمى النظر لتجد أن الزوجات يقفن مع رجال غرب، "كل واحدة مش جنب جوزها وكله سايب مراته للتاني ساعتها مقدرتش استحمل".

وأكملت، "رحت لجوزي وقلتله اللي شفته فوجئت أنه عارف وقالي مالكيش دعوة باللي بيحصل، قلتله عارف إزاي، قالي أنه بينظم الحفلات دي وبعدين اللي بتعجبه واحدة بياخدها بعيد عنه بس الحفلة بتكون في بيته، اتخانقت معاه جامد وقلتله أنت كدة تبقى قواد وقرني وحولت بيتي لمنتدى للخيانات الزوجية".

وصممت سلمى حينها على الطلاق من زوجها ولكنه رفض، "قلتله أنا عمري ما هقبل وأنا بنت ناس أزاي عايزني أعمل كدة، مكانش قدامي حاجة أعملها غير أني أتطلق مستحيل أعيش معاه تاني".