كشفت إحصائية صادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، مؤخرا، عن أن عدد شهادات الطلاق على مستوى الجمهورية بلغ 211521 شهادة عام 2018، مقابل 198269 عام 2017، وارتفع معدل الطلاق من 2.1 لكل ألف من السكان عام 2017، إلى 2.2 لكل ألف من السكان عام 2018.

وتعدتت أسباب الطلاق، وكان آخرها "فيس بوك"، حيث قال الدكتور عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن والمشرف على مشروع مودة، أن الفيسبوك سبب طلاق 15% من سيدات مصر.

ويرصد "هن"، عددا من الوقائع التي كان فيس بوك، سببا في وصول العلاقات الزوجية إلى الخلع أو الطلاق

"رضوى" في دعوى خلع: "رفض يديني باسورد فيس بوك علشان يعرف يخوني" 

"أصر إني معرفش باسورد فيس بوك، ولما طلبت الطلاق رفض، علشان كده لجأت للخلع".. بهذه العبارة بدأت "نجلاء. ط"، حديثها أمام محكمة أسرة الكيت كات، بعد شعورها باستحالة الحياة مع زوجها.

ثلاث سنوات كانت المدة التي قضتها "نجلاء" مع زوجها، قبل اكتشافها خيانته من خلال رسائل كانت ترسل لها عبر الهاتف المحمول كما ذكرت: "السنة الثالثة من الزواج، اتبعت ليا رسائل من رقم معرفوش برسائل بين جوزي وست تانية".

لم تتحمل الزوجة الشك، رغم قصة الزواج التي بدأت بحب، إلا أنها حاولت التأكد والدخول عبر حسابات زوجها، لكن دون جدوى: "فجأة لاقيته غير باسورد الفيس، ولما سألته قالي أنا حر".

حاولت الزوجة صاحبة الـ30 عامًا، التخلص من شكوكها ولكن دون جدوى، وبعد رفض الزوج إعطائها "باسورد" حسابه على فيس بوك، شعرت أن الرسائل التي كانت ترسل لها صحيحة: "طلبت منه أكتر من مرة باسورد الفيس، ومع رفضه المستمر طلبت الطلاق لشعورها بحقيقة الرسائل المرسلة".

 أميرة تقيم دعوى نفقة على زوجها بعد وقوعه في حب طالبته على فيس بوك

"الفيس بوك خرب بيتي".. بهذه الكلمات بدأت "أميرة. أ" صاحبة الـ30 عامًا، حكايتها مع زوجها معلم اللغة العربية، الذي وقع في حب إحدى طالباته في المدرسة، والتي يتواصل معها بشكل دائم عبر فيس بوك، ليهمل زوجته ممتنعًا عن الإنفاق على أبنائهما، ما دفعها لرفع قضية نفقة رقم "398" في محكمة شبرا الخيمة.

"أميرة": شفت رسايل خيانته ليا على فيس بوك

تبحث عن أسباب لاستمرار العلاقة الزوجية بعد خيانة زوجها لها، لكنها لم تجد سبيلًا سوى الاستمرار وبناء علاقات ودية، رغم علمها بخيانته لها، مأساة عاشت فيها "أميرة. ك"، 30 عامًا، انتهت بالطلاق بعد مرور عامين على الزواج.

تروي "أميرة" أثناء حديثها لـ"هُن"، معاناتها التي عاشتها مع زوجها: "معرفتش طعم الراحة من ساعة ما اتجوزنا، كل خناقة بخيانة جديدة".

ومع كل خلاف كان ينشب بينهما كانت الخيانة هي المصير الذي تنتظره، لذلك حاولت الزوجة أن تتعامل مع ذلك على أنه "نزوة" ستتوقف ولكنها استمرت لعدة أشهر، وكانت المواجهة هي السبيل الذي اختارته الزوجة للتخلص من شعورها بالإهانة.

رفض الزوج الاعتراف بخيانته واستمر فيها: "لما واجهته رد عليا بمنتهى البساطة وقال انتي السبب، كل شوية مشاكل، لازم هدور على الأمان مع حد تاني".

تمكنت الزوجة الثلاثينية من رؤية الرسائل التي جعلتها تتأكد من ظنونها، مضيفة: "شوفت الرسائل بعيني واتأكدت من خيانته ومش مع واحدة ده مع أكتر من واحدة، ومن كتر عددهم معرفتش أحدد خيانته بدأت إمتى، واكتشفت ان بعد كل مشكلة بيني وبينه كان يبحث على فتاة من الفيس يتكلم معاها".