رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

حبه الأول ورافقته في رحلة مرضه.. لقطات من حياة أنور وجدي وليلى فوزي

كتب: غادة شعبان -

11:39 ص | الأحد 11 أكتوبر 2020

ليلى فوزي وأنور وجدي

106 أعوام تمر على ميلاد الفنان أنور وجدي، الذي أثبت جدارته وانتقل من بين المجاميع الصامتة، واستطاع بذكائه وطموحه الفني، أن يتحول من كومبارس، إلى فتى الشاشة الأول في أربعينيات القرن الماضي.

تزوج أنور وجدي، من الفنانة ليلى فوزي، قبل وفاته بعام واحد وقبل إصابته بمرض نادر، ورافقته خلال رحلة علاجه بالخارج، وقدمت معه عددا من الأفلام أبرزها "خطف مراتي".

ويُقدم "هُن" لقطات من حياة أنور وجدي وليلى فوزي، خلال السطور التالية.

يُعتبر الثنائي أنور وجدي وليلى فوزي، من أشهر الثنائيات على الشاشة، بل وبعيدًا عن الكاميرات كان الثنائي أشهر زوجين في الوسط الفني آنذاك، ظلت قصتهما يتحاكى بها الجميع حتى عقب وفاتهما.

لعبي وبتاع ستات وكل شوية مع واحدة 

بدأت قصة الحب بينهما، عندما كان عمر ليلى 16 عامًا، وخلال مشاركتها في فيلم "من الجاني"، طاردها "وجدي" بالحب والغرام، وقالت ليلى فوزي في لقائها مع الإعلامية صفاء أبوالسعود: "لم يصرح لي لأن والدي كان معي دائمًا كان ينظر إلي طويلَا ويشيد بأدائي بشكل زائد ويهتم بكل ما يمت لي بصلة، وجاء لوالدي وطلب يدي منه، لكن والدي قال له: ابنتي ليست للزواج، وكرر وجدي إلحاحه على والدي، وقال له والدي: هي صغيرة السن".

وتواصل "ليلى": "رد عليه أنور قائلا أنا لا أريد الزواج منها الآن إنما بعد عامين أو 3، فاضطر والدي لأن يتحدث معه بقسوة، وقال له: "أنا لن أزوجك ابنتي أبدَا، فأنا سامع عنك أنك لعبي بتاع ستات وكل شوية مع واحدة وابنتي صغيرة لن يصلح معها ذلك"، ووقتها غضب وجدي ورحل".

كانت ليلى فوزي، الزيجة الثانية للفنان أنور وجدي وحبه الأكبر، الذي استطاع أن يقنعها بالزواج في فرنسا: "أقنعني بالسفر معه في رحلة علاج لكنه تعب ومرض في أواخر أيامه"، ولم يدم الزواج سوى 4 أشهر، حيث اشتد المرض على أنور وسافر إلى السويد للعلاج.  

منعوها من الدخول لـ وجدي في مرضه فوضعت كرسي خارج غرفته

رغم اشتداد المرض على أنور وجدي، إلا أن "ليلى" تمسكت بالأمل في بقائه حيا: "عشت معه زوجة وممرضة وانقطعت عن العمل وعن الجميع، الأطباء منعوا دخول أحد عليه فوضعت كرسيا خارج غرفته لأجلس وأنام عليه".