رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

صحة

في اليوم العالمي لها.. 5 وسائل لمنع الحمل غير الحبوب

كتب: آية المليجى -

06:33 م | السبت 26 سبتمبر 2020

صورة أرشيفية

في مثل هذا اليوم من كل عام في 26 سبتمبر يحتفل العالم باليوم العالمي لوسائل منع الحمل، والتي دائما ما يخيل للبعض أن تلك الوسائل تختزل في الحبوب الا أن هناك وسائل أخرى.

وبحسب الدكتور خالد النمرسي، أستاذ طب النساء والتوليد والعقم وزميل الكلية الملكية البريطانية، فإن هناك وسائل منع الحمل البديلة عن حبوب منع الحمل، التي تظهر بعض الآثار الجانبية للنساء ومنها:

اللولب

ذكر "النمرسي" أن أغلب السيدات في مصر يفضلن وسيلة "اللولب" باعتباره الوسيلة الآمنة في عملية تنظيم النسل، فهو لا يتطلب المتابعة يوميًا مثل حبوب منع الحمل.

لكن، بعض السيدات لم تناسبهن وسيلة اللولب فتظهر عليهن الآثار الجانبية مثل النزيف ومغص في البطن والأنيميا.

كبسولات تحت الجلد

من الوسائل المتداولة بكثرة في مكاتب الصحة وعيادات تنظيم الأسرة، ويتم زرعها تحت الجلد وتساعد في عدم حدوث الحمل، وتتميز بأنها تمنع الحمل لمدة تصل إلى 5 سنوات.

الواقي الذكري أو الأنثوي

من الوسائل التي يتم استخدامها قبل حدوث العلاقة الجنسية بين الزوجين، لكن نسبة حدوث الحمل خلال استخدام هذه الوسائل تصل إلى 8%.

غلق الأنابيب

وتعرف باسم عملية "الربط" التي تلجأ إليها السيدات، حيث تستهدف منع وصول الحيوانات المنوية إلى البويضات، وأيضًا منع دخول البويضات إلى الرحم حتى لا يحدث الحمل، لكن هذه الوسيلة وضعت لها مؤسسة الأزهر الشريف عدة شروط، منها إذا كان الحمل يهدد حياة المرأة، حيث إنها تهدف إلى عدم الإنجاب مرة أخرى.

طريقة العزل

وهي الطريقة المتبعة منذ عهد الرسول (عليه الصلاة والسلام) وأيام الصحابة، حيث تعتمد على أن يقوم الرجل بقذف مائه خارج مكان التناسل من زوجته، لكن "النمرسي"، أوضح أنها ليست من الطرق الفعالة أيضًا، فيمكن أن تكون الزوجة تعاني من عدم انتظام عملية التبويض لديها، وأيضًا يتطلب هذا الحل طول فترة عزل الرجل.

يذكر أن قطاع تنظيم الأسرة والسكان بوزراة الصحة والسكان، ذكر في منشور توعوي سابق أن تأجيل الحمل في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد، لم يعد رفاهية، بل أصبح أمرًا ضروريًا.

وأعلن "قطاع تنظيم الأسرة"، بأنه تم اكتشاف مضاعفات للفيروس وهو أنه من الممكن أن يسبب تجلط الدم مما يؤثر على المشيمة "مصدر غذاء الجنين"، بخلاف الأعراض الأخرى للحوامل.