قالت الدكتورة راندا فارس مسؤولة التدريب بمشروع "مودة" التابع لوزارة "التضامن"، إنَّ 15% من حالات الطلاق ترجع لسوء استخدام الإنترنت، نتيجة الانفتاح الذي تسبب في انعزال كل فرد في الأسرة، مبينة أنَّ معدلات الطلاق خلال أول 3 سنوات تكون مرتفعة، وهو ما يعكس عدم تدارك الأزواج الجدد لحقوق ومسؤوليات الزواج.

وعن عوامل نجاح الزواج، قالت "راندا" إنَّها تتضمن التسامح والمودة والحفاظ على الجوانب الاجتماعية وعدم إقحام الأهل في الخلافات ومراعاة الظروف الاقتصادية، مشيرة إلى أنَّه في سبتمبر الماضي تمّ إطلاق مشروع مودة عبر الإنترنت مع تزويد فيديوهات جديدة للعمل الميداني".

وأضافت مسؤولة التدريب بمشروع "مودة"، خلال مداخلة لها عبر "سكاي بي"، ببرنامج "من مصر"، والذي تقدمه الإعلامية ريهام إبراهيم المذاع على فضائية "CBC"، أنَّ المشروع سينهي خلال منتصف سبتمبر الجاري المرحلة الثانية بتدريب 180 ألف شاب بالمشروع القومي للحفاظ على الأسرة المصرية "مودة".

وتابعت أنَّه خلال الفترة الماضية تمّ تدريب 1100 متدرب ومتدربة فقط بسبب تشديد إجراءات الوقاية من فيروس كورونا، مشيرة إلى أنَّ وزارة التضامن الاجتماعي توفر الكحول والكمامات للحاضرين قاعات كبيرة وأعداد قليلة من المتدربين، موضحه أنه يتم تنفيذ ذلك بأكثر مركز للشباب بعد التنسيق عمع وزارة الشباب والرياضة، وكذا في الجامعات بعد التنسيق مع وزارة التعليم العالي، وتمّ تدريب أكثر من 90 ألف طالب وطالبه.

وأكّدت أنَّه يتمّ اختبار الحاضرين في بداية الالتحاق بالتدريبات وبعد انتهاء لمعرفة ما نجحت تلك الدورات في تغييره بداخلهم، وكذا قياس معدلات تغير معلوماتهم تجاه الزواج، مشيرا إلى أن هناك أحد المصريين الذين حضروا تلك الدورات بدولة الكويت ساهمت التدريبات في تغيير فكره وعدوله عن قرار انفصالة عن زوجته، وأرسل للمشروع شكرا لما حدث.