رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

ماما

بعد سقوط طفل في حمام سباحة بالزمالك.. نصائح لحماية الأطفال من الغرق

كتب: آية أشرف -

02:24 م | السبت 05 سبتمبر 2020

نصائح لحماية الأطفال من الغرق

كارثة جديدة شهدت عليها أسوار نادي الزمالك، عقب سقوط طفل داخل حمام السباحة، إذ جرى انتشاله ونقله إلى المستشفى بمنطقة العجوزة على الفور، وإسعافه. 

الأمر الذي يدق ناقوس الخطر، حول غرق الأطفال بحمامات السباحة. 

وقدم موقعي WIKIHOW، و"مايو كلينك" بعض النصائح للآباء، لتعليمها للأطفال  عند السباحة، وكيفية التعامل سريعًا التعرض للغرق.

تعليم الأطفال السباحة

يفضل أن يتعلم معظم الأطفال ممن بلغوا سن 4 سنوات فما فوق السباحة. 

الرقابة

لا تترك الأطفال دون رقابة بالقرب من حمام سباحة أو حوض استحمام ساخن أو مسطح مائي طبيعي، وخلال التجمعات، يمكن أن يتناوب البالغون الذين يعلمون كيفية السباحة دور "الحارس المخصص" الذي لا يُشتّت انتباهه.

ينبغي مراقبة الأطفال ممن هم دون سن 4 سنوات على بعد ذراع، حتى وإن كانوا يستطيعون السباحة.

تعلم الإنعاش القلبي الرئوي

ينبغي على الآباء معرفة الإنعاش القلبي الرئوي، لإنقاذ الأبناء في حال تعرضهم للغرق.

وضع اليدين على سطح الماء

يجب وضع اليدين على سطح الماء وعدم تركها في الأسفل أو رفعها إلى الأعلى، إذ تقلل هذه الوضعية فرص الغرق.

تحريك القدمين

يجب تحريك القدمين سريعًا لدفع الماء بضمهما سويًا، وإبعادهما عن بعضهما للتقدم نحو السطح، وتحريك الرأس والكتفين عند الخروج تجنبا للسكتة الدماغية.

استنشاق الأكسجين

يجب استنشاق كمية كافية من الأكسجين بالرئتين عند الشعور بالخطر، لاستغلالها في البقاء لمدة أطول تحت الماء، حتى الصعود للسطح مجددًا.

غرق طفل بحمام سباحة بنادي الزمالك

وشهد نادي الزمالك سقوط طفل داخل حمام السباحة، في كارثة إنسانية جديدة داخل النادي الأبيض.

وكشف مصدر داخل النادي تفاصيل الواقعة، حيث كان "حمام السباحة" مزدحما، وتواجد طفل عمره 4 سنوات، على "عوامة" في ظل شكوى والدته من زحام الحمام.

وأضاف المصدر في تصريحاته لـ"الوطن سبورت": "فوجئت والدة الطفل، بعدم تواجد طفلها في العوامة، وظلوا يبحثون عنه لمدة طويلة، وجرى تفريغ الحمام بالكامل، وظل الغواصون يبحثون، وفي النهاية وجدوه في قاع حمام السباحة.

وأكمل: "جرى نقل الطفل على الفور إلى مستشفى الشرطة، من أجل محاولات إسعافه".

وعلى الفور انتقلت قوة من المباحث إلى مقر النادي، وأجرت تحقيقات موسعة في الواقعة، وجرى استجواب بعض مسؤولي النادي والغواصين من أجل معرفة الحقيقة، وما زالت التحقيقات جارية.

وتحفظت القوات على الكاميرات، وبدأت في مناقشة عدد من الشهود ومسؤولي النادي، للوقوف على ملابسات الواقعة، فيما استدعت القوات، أسرة الطفل لسماع أقوالها حول الواقعة، وعما إذا كانت ستتهم أحدا من عدمه.