كتب: ندى نور -
12:04 ص | السبت 01 أغسطس 2020
تنتظر مجىء العيد كل عام بفارغ الصبر للخروج وقضاء الوقت مع خطيبها، رغبة منها في الاستمتاع بفرحة العيد، ولكن أحيانا تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، ما يفسد على الفتيات فرحتهن بالعيد.
مشكلة تواجه منى خالد، 26 عامًا، كل عام وهي عمل خطيبها في العيد الذي تتمنى الخروج معه، ولكن تجبره ظروف العمل على بقائها في المنزل، "خطيبي بيرفض إني أخرج مع أصحابي في العيد وهو مشغول"، مضيفه أثناء حديثها لـ"هُن"، أن أزمة كل عام التي تواجهها عمل زوجها طوال أيام العيد وهو ما يشعرها بالإحباط.
لم تختلف الأزمة التي تمر بها تقى مصطفى، 27 عامًا، وهي رغبة خطيبها العمل في العيد والخروج بعد العيد مباشرة، "خطيبي بيحب يشتغل في العيد، ويخرج بعد العيد، ودي مشكلة كل سنة بيني وبينه"، متابعة، أنها اعتادت على نظامه، وتحاول تعويض ذلك بالخروج مع أشقائها وصديقاتها.
كانت ميار أحمد، 25 عامًا، تسعى إلى ترك بصمة مختلفة في عيدها الأول الذي جمعها بخطيبها ولا تجعل العيد يمر بشكله التقليدي، دون الشعور بالتغيير والسعادة، ولكن لم تكتمل فرحتها حيث فاجئها خطيبها أنه مضطر للخروج إلى العمل، وهو ما أفسد فرحتها بأول عيد يمر عليهم سويًا.