كتب: مروى ياسين - ندى نور -
06:33 ص | الجمعة 31 يوليو 2020
"الست لما تحط حاجة في دماغها بتعملها" مقولة تنطبق على السيدات اللاتي فضلن مهنة كانت حكرًا على الرجال فقط وهى مهنة "الجزارة"، 4 نماذج لسيدات كسرن القاعدة بالعمل الجاد في مجال يصعب على أي امرأة العمل فيه.
النموذج الأول عبير فاضل خميس تعمل في مهنة الجزارة من عمر 9 سنوات، بدأت في تعلم كيفية الإمساك بالسكين والساطور من عمر العاشرة، واجهت العديد من الصعوبات في بداية عملها منها بعد المسافة، وإجراء عملية القلب المفتوح.
النموذج الثانى تقى الحلواني، تبيع أحشاء البهائم، عملت موظفة 15 عامًا، تستيقظ من الساعة الـ 7 حتى تبدأ عملها داعية الله أن يرزقها قوت يومها
هويدا فاضل خميس، تعمل في مجال الجزارة من عمر 11 عامًا، تزوجت وانجبت اطفالها وتوفى زوجها، لازالت تعمل في المجال الذى لم تعمل غيره طيلة سنوات حياتها.
عند مرض والدها وهي أكبر أشقائها قررت الخروج للعمل في المدبح حتى تتحول إلى عملها الذى لم تستيقظ يوما إلا وماسكة بالسكين والساطور، قائلة لـ "الوطن"، "تحتاج المهنة إلى جرأة علشان نقدر نمارس المهنة، اتجوزت جوزي من المدبح، مهنة رجالة وإحنا أحسن من 100 راجل".