كتب: روان مسعد -
06:28 م | السبت 25 يوليو 2020
كشفت تحريات النيابة مفاجآت في قضية حنين حسام، من بينها ترتيبها للقاءات جنسية، وتورطها في نشر فيديوهات ومقاطع صوتية مخلة للآداب.
ومنذ بداية ظهور "حنين" وهي مثيرة للجدل، حتى قبل توجيه أي تهم لها تخص نشاطها على مواقع التواصل الاجتماعي.
من خلال تطبيق "تيك توك" مع بداية الحظر، بدأت حنين حسام في الظهور، وقالت في فيديو مدافعة عن موقعها المفضل: "يا سيدي الفاضل احنا مش معترضين إن الناس تعمل تيك توك، احنا معترضين على البجاحة، يعني دايما نقلل من اللي عندهم تيك توك، يعني حتى وانت بتعمل تيك توك يتقال هو انا ابقى بتاع تيك توك على آخر الزمن، لا معلش هو انت تطول".
وأكملت: "بقالنا 3 أو 4 سنين نتحمل انتقادات وشتايم وحاجات زفت، ويتحكم علينا وحش، وعشان ناس وحشين يبقى كلنا وحشين، وانتقدتوا جمهور تيك توك انهم أطفال دول اللي عملونا وبنينا الشهرة، وخلونا نشترك في كامبينز وبقى عندنا راس مال كل ده من تيك توك، ويا ريتك داخل محترم لا ده أنت داخل تستفزنا".
بعد هذا الفيديو وُجهت انتقادات كثيرة لحنين حسام، وردًا على تلك الانتقادات خرجت في فيديو آخر، ترد على هذا الهجوم الذي طالها بضراوة، وقالت إنها لا تريد الحديث عن مشاعرها أمام الجميع ولكنها إنسانة وتضايقها تلك الانتقادات بشدة، وفي الوقت ذاته وصفت نفسها بأنها "هرم مصر الأوحد"، لتثير موجة جديدة من الانتقادات حولها، وتجتاح وسائل التواصل الاجتماعي بفيديوهاتها.
صورة لها مع صديقتها خلود وصفتها بأنها "my mine"، نشرتها عبر خاصية "ستوري"، على موقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام"، لتثير كثير من الانتقادات حول إجادتها للغة الإنجليزية، ولكنها خرجت في فيديو آخر توضح قصدها، وقالت إنه تعبير متداول، ولكنها كانت بالفعل حديث الجميع وأثارت الجدل.
كان فيديو اللايف هو القشة التي قسمت ظهر البعير، حيث أحدث ظهور حنين حسام في فيديوهات "ستوري"، شاركتها مع متابعيها عبر "إنستجرام"، تطلب من عدد من الفتيات "حسناوات المظهر"، الظهور في فيديو "لايف" على تطبيق "لايكي"، مقابل دولارات بداية من 36 وحتى 3 آلاف دولار، واشترطت أن تخرج بملابس "فورمال" غير فاضحة، مع عدم التجاوز على اللايف نهائيًا.
ولكن الفيديو انتشر بشدة عبر "السوشيال ميديا"، وأثار انتقادات كثيرة واتهمت حنين حسام بإثارة الفجور من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما دعا قوات الأمن إلى فضحه، فيما كشفت مصادر أمنية أنّ الجهات الفنية المختصة تفحص الفيديو الذي بثّته الفتاة على تطبيق "تيك توك"، لتحديد مكان البث وهوية الفتاة، والتحفظ عليها وعرضها على جهات التحقيق.
أُلقي القبض على حنين حسام بعد تداول هذا الفيديو بكثرة، والذي أثار استياء الكثيرين، متهمين حنين باستغلال حاجة الفتيات المادية بسبب ظروف كورونا، وذلك فى شارع المقسي بالساحل الساعة العاشرة والنصف مساء بتاريخ 20 أبريل الماضي، وتم اصطحابها لديوان الإدارة بالساحل، وتمت مواجهتها بما أسفرت عنه التحريات.
تُحاكم حنين حسام، ومودة الأدهم بطلتي فيديوهات الاستعراض والرقص على تطبيق "TIK TOK"، بتهمة الاعتداء على قيم المجتمع والتحريض على الفسق، وذلك بالاشتراك مع 3 متهمين آخرين، ومن المقرر إصدار حكم عليهما في 27 من يوليو الجاري.
وتشمل التهم التعدي على المبادئ والقيم الأُسريَّةِ في المجتمع المصري، وإنشائهما وإدارتهما حسابات خاصة عبر الشبكة المعلوماتية لارتكاب تلك الجريمة، واشتراك الباقين معهما في الجريمتين المشار إليهما، وحيازة أحدهما لبرامج مصممة بدون تصريح من جهاز تنظيم الاتصالات، أو مسوغ من الواقع أو القانون؛ بغرض استخدامها في تسهيل ارتكاب تلك الجرائم، وإعانته إحدى الفتاتين على الفرار من وجه القضاء مع علمه بذلك، وإخفائه أدلة للجريمة، ونشره أمورًا من شأنها التأثير في الرأي العام لمصلحة طرف في الدعوى.
