رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

«مسبار الأمل» بعيونهن: منجز لكل العرب.. ولسنا متخلفين عن ركب الحضارة

كتب: سلمان إسماعيل -

01:16 ص | الثلاثاء 21 يوليو 2020

مسبار الأمل

لسنا إرهابيين، ونحتاج التواصل مع العالم بلغة يفهمها، لأن لدينا جانب مضيء، وبدلا من التركيز على النزاعات المسلحة والجماعات الإرهابية في الشرق الأوسط، رسائل ترى 3 فتيات من خلفيات متباينة تحدثن لـ«الوطن»، أن مسبار الأمل الذي أطلقته الإمارات إلى المريخ، حملها معه.

العرب ليسو إرهابيين، هذه الرسالة التي أرادت الناشطة الحقوقية نهى المأمون إيصالها للعالم، تقول لـ«الوطن» إنه جهد صعب أن تحاول تغيير نظرة العالم إلى العرب في الشرق الأوسط.

وأضافت أن الإمارات قد فعلتها نيابة عن العرب، وأثبتت بإطلاق مسبار الأمل إلى المريخ، أن لدينا علماء وبحث علمي متقدم، ولدينا نقطة مضيئة في منطقتنا المليئة بالنزاعات المسلحة والمآسي، لدينا دولة عربية تصنع الأمل.

الطالبة في المدرسة العليا للصحافة والتواصل، بالمغرب، بسمة زماني، قالت إن المشروع يمثل انطلاقة جديدة للدول العربية في سباق الفضاء وتطوير مجال الاكتشافات العلمية بالمنطقة، مؤكدة أن دول الجوار أيضًا ستستفيد من خبرة الإمارات في مجال تطوير المعرفة والأبحاث العلمية والتطبيقات الفضائية.

وأضافت زماني لـ«الوطن»، أن هذا المشروع يوضح كفاءة المنطقة العربية في صناعة المركبات الفضائية وتسخيرها في مهمة ذات منفعة علمية إنسانية كبيرة، تخص دراسة تأثيرات تغير المناخ بالكوكب الأحمر وعلاقته بالتغيرات المناخية التي يشهدها كوكبنا منذ أعوام، خصوصا على مستوى تراجع منسوب المياه.

وأشارت إلى أن انطلاق مسبار الأمل في هذه المهمة العلمية الإنسانية من أصل ثلاث بعثات ستنطلق هذا الشهر، منها الولايات المتحدة والصين، يؤكد من جديد على كفاءة الدول العربية علميا وسيرها نحو الاستفادة من خبرة الدول الرائدة والانفتاح على مجال البحث الفضائي والعلمي.

بدورها، قالت الباحثة في الإعلام السياسي، دينا محسن، إن الصورة الذهنية التي رسختها السينما الأمريكية عبر عقود عن العرب والمسلمين تفننت في إخراجهم عن سياق التطور البشري.

وأضافت لـ«الوطن»: «من المؤسف أننا كعرب لا نملك استراتيجية قوية لتعديل الصورة النمطية عنا في الغرب، ولا توجد وسيلة إعلام تخاطب الرأي العام في أوروبا وأمريكا إلا الجزيرة المملوكة لنظام يعادي العرب بالأساس».

وأكدت أن مسبار الأمل فرصة ذهبية علينا أن نستغلها كرسالة إلى العالم من قلب الإمارات، مفادها أننا لسنا متخلفين عن ركب الحضارة والتقدم العلمي، مشيرة إلى ضرورة تكوين شراكات شبابية والتشبيك بين المجتمع المدني الإماراتي والعربي لتبني حملة كبرى لتعديل نظرة الغرب إلينا.