بعد إعلان تشكيل الهيئات الإعلامية والتي ضمت 27 شخصية بواقع 3 رؤساء لكل من المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام والهيئة الوطنية للصحافة، والهيئة الوطنية للإعلام، و24 عضوا، تبين أن منهم 7 سيدات، لتمثل المرأة نسبة 26% تقريبا من تشكيل المجلس والهيئتين، مقابل 23% في التشكيل القديم على الرغم من أن الأخير ضم 9 سيدات، لكن تم تقليص عدد الأعضاء في كل هيئة من 13 إلى 9 فقط.

7 سيدات بالتشكيل الجديد للمجلس والهيئتين رغم تقليص العدد مقابل 9 بالتشكيل القديم.. وأعلى الإعلام الأكثر بـ3

وفي المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام الذي ترأسه كرم جبر خلفا لمكرم محمد أحمد، تم اختيار 3 سيدات كلهن وجوها جديدة وهن "عزة السيد مصطفى عبدالنبي، من الشخصيات العامة وذوي الخبرة، رانيا متولي هاشم، من الشخصيات العامة وذوي الخبرة، الدكتورة منى محمد سعيد الحديدي، ممثلا عن المجلس الأعلى للجامعات"، وكان التشكيل السابق يضم 4 سيدات.

أما الهيئة الوطنية للصحافة التي ترأسها عبد الصادق الشوربجي فقد ضمت سامية زين العابدين عبد الله محمد، من الشخصيات العامة وذوي الخبرة، وهي مستمرة من التشكيل السابق إذ كانت العنصر النسائي الوحيد في الهيئة، ثم أضاف التشكيل الجديد الدكتورة فاطمة السيد أحمد من الشخصيات العامة وذوي الخبرة.

وفي الهيئة الوطنية للإعلام التي استمر حسين زين رئيسا لها تم اختيار ريهام علی مصطفي كامل السهلي، من الشخصيات العامة وذوي خبرة، وهالة فاروق محمد حشيش، ممثلا لنقابة الإعلاميين، وكان التشكيل القديم يضم 4 سيدات.

ويعد تشكيل المجلس والهيئتين أول تطبيق فعلى لقوانين الهيئات الإعلامية الثلاث وهي قانون ١٨٠ لسنة ٢٠١٨ بشأن تنظيم الصحافة والإعلام والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، وقانون ١٧٩ لسنة ٢٠١٨ الخاص بالهيئة الوطنية للصحافة، والقانون ١٧٨ لسنة ٢٠١٨ الخاص بالهيئة الوطنية للإعلام، حيث تضمنت تقليص عدد أعضاء الهيئات ل٩ بمن فيهم الرئيس بدلا من ١٣ عضوا في التشكيل السابق.