رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

فتيات يكشفن سر علاقة البنت وأبوها: رشا "دلوعة البيت" ورنا "حبيبة بابا"

كتب: روان مسعد -

05:13 ص | الأحد 21 يونيو 2020

عيد الأب

في لحظة الولادة، عندما يرى الأب فتاته الصغيرة قد أتت للحياة، حينها فقط يعي أن الحنان لن يجف من حياته يوما، يتخيل حضنها ولين قلبها عليه، يرغب في ضمها ليمتلك العالم، يعي أنه في الكبر لن يكون بمفرده مهما كانت الدنيا تأخذ القريب بعيدا، وبينما يراها أمامه تكبر يوما بعد يوم، يزداد القرب وتزداد الغلاوة، تصبح هي مصدر الحب والأمان لتطبق مثل "البنت حبيبة وسر ودلوعة أبوها"، مواقف ترويها البنات عن آبائهن في عيدهم، والذي يصادف اليوم الـ21 من يونيو.

أنا دلوعة البيت

ولدت رشا عبدالستار، وسط 3 أخوة شباب، فأصبحت هي آخر العنقود رغم أن ترتيبها الـ2 بين أشقائها، ولكنها بالنسبة إلى والدها ابنته الوحيدة، فتقول لـ"هن"، "بابا بيمنع حد يزعلني أو يجي جنبي، أنا في اوضة لوحدي وأخواتي الصبيان في أوضة كلهم، ممنوع حد يعترض على تصرفاتي، والعكس اللي بيحصل هم بيساعدوا ماما وأنا بيعملولي الشاي ويجيبولي الحلو لحد عندي محدش يقدر يعارض بابا".

كونها الوحيدة والفتاة جعل منها ملكة في بيت "كله خناشير زي ما بابا بيقول عليهم"، وعلى الرغم من ذلك جميعهم يحبون شقيقتهم "رشا" فهي الفتاة الوحيدة بينهم، كل موارد البيت طوعها والدها كي تكون ملكا لها، "مستحيل أقول أني محتاجة حاجة ومتجيش، هدوم أو خروج أو عربية أي حاجة كلها ليا وبعدين طلبات أخواتي، ودايما بابا بيقول أني أنا اللي هشيله لما أكبر وهم هيكونوا مشغولين في بيتهم، وبابا هديله عينيا وأنا مبسوطة".

حبيبة بابا

هي الكلمة التي تتردد دوما على مسامع "رنا"، من والدها المهندس خالد ناصر، في كل مرة يراها أو تمر من أمامه إلا ويقول لها "حبيبة بابا"، حتى في يوم فرحها لم يستطع أن يمنع دموعه من أن تشهد على حبه لابنته الكبرى، فهي المفضلة له بين أفراد الأسرة المكونة من شقيق وأم.

"لما اتجوزت حتة من قلبي رقصت والتانية زعلت أزاي مش هشوفها كل يوم دي حبيبتي دي"، كلمات كانت بمثابة ترسيخ جديد لحب الأب خالد في قلب ابنته، حتى أن والدتها تغير أحيانا من العلاقة الفريدة بين ابنتها رنا ووالدها، "من يوم ولادتي وهو مرتبط بيا وبيحبني جدا وحنين عليا عشان كدة مامتي واخويا ساعات بيغيروا".

بينا أسرار ماما ماتعرفهاش

بعد أن أصبحت مها محمد عاقلة بشكل كاف، وعدت سنوات عمرها الـ24 أصبحت هي بالفعل خزان أسرار والدها، رأيها أساسي في كل قرارات حياته، فيما يخص عمله وغيره من الأمور، هو كذلك خزان أسرارها والذي تلجأ له في كل المشكلات.

"تفاصيل خطوبتي وارتباطي كله بتتحكي لبابا مش لماما، وبينا أسرار كتير ماما متعرفهاش، علاقتنا صحاب أكتر منها أب وبنته وده اللي بيخلينا طول الوقت متعلقين ببعض"، هكذا لخصت مها علاقتها الفريدة بوالدها، والذي يغنيها دوما عن الأصدقاء.