كشفت الدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة، تفاصيل واقعة إحالة طبيب ووالد 3 فتيات للمحاكمة لارتكابهما جناية ختان، قائلة إن اللجنة الوطنية لختان الإناث والتي أنشئت مند عام تقريبا حدث بينها وبين المجلس القومي للأمومة والطفولة تكامل، بما فيها تبادل المعلومات، وحدث بلاغ من الأم من خلال خط نجدة الطفل عن الواقعة.

وأضافت "مرسي" خلال اتصال هاتفي ببرنامج "السفيرة عزيزة"، المذاع على شاشة قناة dmc، وتقدمه الإعلامية شيرين عفت، أن الفتيات عمرهن 11 سنة و9 سنوات و8 سنوات، لافتة إلى أن واقعة الختان حدثت يوم 28 مايو،  وتم تقديم بلاغ للنائب العام وبدوره وجه فريق من النيابة العامة للتحرك لسوهاج، وتبدأ بعدها إجراءات القبض على المتهمين، مؤكدة أن جريمة الختان جناية وليست عادة أو ممارسة تقليدية خطيرة فقط، موضحة أنه في الإطار القانوني تم التحرك لحظة وقع الحادثة.

وأكدت أن الأم أرسلت بناتها لوالدهن نظرا لأنهما مطلقان، وعندما عدن للبيت لاحظت الأم أنهن يتألمن ومصدر الألم بشكل مبرح في الأعضاء التناسلية ما دفع الأم للإبلاغ على الفور، "الموجع في القضية دي أنه خدع البنات وقالهم أنا هطعمكم ضد فيروس كورونا فالبنات تبقى مستسلمة فيديهم مخدر ويصحوا بعدها يلاقوا نفسهم مختنات، قمة الخداع الموضوع مش عادي".

وأوضحت أنها كان تتوقع أن تنخفض معدلات ختان الإناث خلال تلك المرحلة، بسبب خوف الأهالي على بناتهن لانتقال الفيروس ولكن كانت الصدمة بتلك الواقعة، لافتة إلى أن عقوبة مرتكبي واقعة الإناث واضحة في القانون وهي السجن لمدة لا تقل عن 5 سنوات ولا تتجاوز 7 سنوات لكل من قام بختان الأنثى وعقوبة مشددة إدا تم الانتهاء بعاهة مستديمة أو أدى للموت، والسجن من عام إلى 3 سنوات من قدم الأنثى للختان وهو ما ينطبق على الأب.