كتب: غادة شعبان -
09:23 ص | الجمعة 19 يونيو 2020
دخلت الفن عن طريق مسابقة في مجلة "الجيل"، بعدما رشحها للعمل في الفن مصطفى أمين وأنيس منصور، وكان أول عمل لها أمام الفنانة الراحلة فاتن حمامة في فيلم "موعد مع السعادة" عام 1954، وعلى الرغم من عدم امتلاكها الكثير من الخبرة، فإنها نالت جائزة الدولة التقديرية بسبب ذلك الدور، لتثبت امتلاكها لموهبة فنية حقيقية، هى الفنانة آمال فريد.
ويتزامن اليوم 19 يونيو، ذكرى وفاة الفنانة آمال فريد الثانية، إذ رحلت عن عالمنا في عام 2018.
ويُقدم "هُن" لقطات من حياة الفنانة آمال فريد، خلال السطور التالية.
غنى العندليب لها "كفاية نورك عليا" بفيلم "ليالي الحب" عام 1955، وتسبب في إصابتها بـ"الاكتئاب"، أثناء تصوير مشهد التزلج في فيلم "بنات اليوم"، حيث سقط حليم على الأرض فجأة وأصيب بنزيف شديد في الفم.
وكانت المرة الأولى التي يتعرض لها لمثل تلك الحالة، وظلت آمال تصرخ بهيستريا، وتم إبعادها من مكان التصوير حتى يتم علاجه ووقف النزيف.
تزوجت خلال حياتها مرتين، ولم تنجب أطفالًا، كان من بينهما موسيقار مصري انتقلت معه للعيش في موسكو، وابتعدت تلك الفترة عن الساحة الفنية نحو 6 سنوات، ثم عادت إلى مصر وشاركت في بطولة فيلمين هما "6 بنات وعريس، وجزيرة العشاق"، إلا أنها فضلت بعد ذلك الابتعاد نهائيًا عن التمثيل.
كانت قد ظهرت خلال لقاء تلفزيوني، مع الإعلامي عمرو أديب، في برنامج "واحد من الناس"، وقبل وفاتها أوصت بتشييع جثمانها بعيدًا عن أعين وسائل الإسلام وعدم تنظيم عزاء لها والتبرع بتكاليفه للجمعيات الخيرية.
وحرصت نقابة المهن التمثيلية على تنفيذ وصيتها بعد وفاتها كما هى احترامًا لها.