لازال لاعبنا المحترف عمرو وردة، يضع حوله العديد من التساؤلات حول سلوكه بين الحين والآخر، فربما مر أكثر من عام ولكن "وردة هو وردة" ونفس الاتهامات لا تتغير، مع تغير شخصيات الطرف الآخر.

اتهامات بالتحرش، أو مضايقات للفتيات، أمور باتت تلاحق لاعبنا الدولي بين الحين والآخر، واليوم ادعت تقارير صحفية يونانية، أن عمرو وردة، لاعب فريق باوك اليوناني، متهم بالتحرش بصحفية تدعى "ديمي ستاماتيليا" وتعمل كمراسلة لتغطية أخبار نادي أولمبياكوس.

وقال موقع "onsports.gr" أن وردة، كان التقى الصحفية  في أحد المحال التجارية في اليونان، وتبادلا الحسابات الشخصية لموقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام"، مؤكدا أن اللاعب حاول دعوة الفتاة إلى مدينة "سألونيك" لقضاء يوم معه، الأمر الذي تجاهلته الفتاة، َلكن كشفته للعالم.

الجدير بالذكر أن الصحفية لم تكن الأولى التي يغازلها "وردة" ف اللاعب كان متصدرا لتريندات 2019، بسبب أفعاله والاتهامات حوله

الواقعة الأولى

البداية كانت من "ستوري إنستجرام"، حيث نشرت عارضة الأزياء المصرية "مريهان" والتي تعيش في دبي، صور محادثات عمرو وردة لها، ومحاولته التعريف إليها مهددا، "انتي متعرفيش أنا مين"، فضلا عن متابعته "ستوري" الخاصة بها لحظة بلحظة، ويأتي ذلك عقب المباراة الافتتاحية للمنتخب المصري لبطولة أمم أفريقيا، ما أثار انتقادات واسعة، خاصة وأن "مريهان" قالت إنها لا تعرفه شخصيا، بل هو يحاول التقرب إليها عبر "إنستجرام"، ما اعتبره كثيرون تحرشا بها، وكانت تلك الواقعة هي التي فتحت على لاعب المنتخب وبعض زملائه باب الجحيم، ما تسبب في إصدار قرار بسحب هواتف اللاعبين، خلال تواجدهم بالمعسكر، وحتى نهاية البطولة.

وقائع مشابهة وسلسلة من الفضائح طالت عمرو وردة، ظلت "مريهان"، تنشرها عبر خاصية "ستوري"، خاصة مع إرسال الفتيات وقائع مشابهة قام بها اللاعب، من بينها ما قالته، مريم جورج، ملكة جمال مصر السابقة، حيث زعمت أن اللاعب حاول مقابلتها خلال وجوده بالقاهرة، إلا إنها رفضت، ونشرت صور بعض المحادثات، زاعمة إنه أرسل إليها لقطات مصورة  له، عارضًا عليها مقابلته بأحد الفنادق الشهيرة. 

واقعة الفتاة المكسيكية

كانت أكثر القضايا جدلا خلال تلك الفترة، وكان "وردة" كالعادة بطلها، بعد انتشار فيديو إباحي صورته إحدى الفتيات المكسيكيات بموبايل وبثته عبر الإنترنت، تضمن محاولة عمرو وردة التقرب إليها والتعرف عليها بطريقة غير لائقة، وهو ما قوبل بموجة من الجدل حينها لم تهدأ، خاصة وأن تلك الفتاة بدأت تبث عبر "السوشيال ميديا"، محادثات بينها وبين لاعب المنتخب المصري.

تلك الفتاة التي قررت نشر المحادثات هي "جيوفانا فال"، والتي أيضا استخدمت حساب "تويتر" منسوبا إليها لنشر أخبار تخص "وردة"، من بينها بيان الاتحاد المصري لكرة القدم باستبعاده، ومحادثات خاصة بينها وبين اللاعب.