كتب: غادة شعبان -
12:21 م | الأربعاء 17 يونيو 2020
ضجت وسائل التواصل الاجتماعي، بخبر انتحار الناشطة المثلية سارة حجازي، والتي تبلغ من العمر 30 عامًا، ما بين مطالبين بالدعاء لها وبين من لا يؤيدون ذلك بسبب ميولها المثلية الجنسية التي أعلنتها في 2016، وتركها البلاد بالسفر إلى كندا منذ 2018.
وعلقت الفنانة نشوى مصطفى، عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، على قصتها قائلةً: "إنسانة عندها أمراض نفسية وإنسانية انتحرت، مقدرتش تساعدها وهي عايشة تتخلص من آلامها النفسية والإنسانية، مقدرتش تاخد بأيدها كإنسان بيساعد إنسان ومتقوليش ما أعرفهاش، إنت ممكن تساعد إنسان متعرفوش بأنك تكون إنسان فالناس الفاقدة لإنسانيتها ممكن تقتدي بيك لو إنسان بصدق".
وتابعت: "طالما مقدرتش تساعد فى علاجها وتقويمها وهى عايشة، مارس انسانيتك وارفع ايدك للسما وقول يارب ارحمها واغفر لها وعاملها بما انت اهل له ولا تعاملها باافعالها"
واختتمت: "ولو مش عايز أكيد انت حر، بس لازم تعرف إنك ظل الله في الأرض جواك روحه، فلنحترم روح الله الرحيم فينا".
وكان تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، رسالة بخط اليد بإمضاء "سارة" جاء فيها: "إلى إخوتي.. حاولت النجاة وفشلت.. سامحوني، إلى أصدقائي.. التجربة قاسية وأنا أضعف من أن أقاومها.. سامحوني، إلى العالم كنت قاسيًا إلى حدٍ عظيم.. ولكني أسامح".