قصة حب من نوع خاص، جمعت بين الفنان محمود مرسي والفنانة سميحة أيوب، والتي بدأت بنظرات الحب والإعجاب الخفي بينهم، إلا أن اشعلت نيرانه قلب مرسي ليقرر الإفصاح عن مشاعره لها أثناء توصيلها له بسيارتها، والذي فاجئها بأنه لا يريد الزواج، لتكتب قصة حب عرفها الوسط الفني بين الثنائي.

ويتزامن اليوم، 7 يونيو، ذكرى ميلاد الفنان محمود مرسي، ويُقدم هُن قصة الحب التي جمعت بينه هو وسميحة أيوب، خلال السطور التالية.

سردت الفنانة سميحة أيوب، بداية قصتها مع الفنان محمود مرسي، خلال استضافتها في برنامج"الستات مايعرفوش يكدبوا"، والتي بدأت بوصفه قائلةً:"عينه كانت حلوة زي لون البحر، أعجبت به من طريقة شغلي معاه، من إخراجه وثقافته ورقيه، عينه حلوة زي لون البحر، شوفت محمود مرسي في باريس، وكنا مسافرين مع يوسف بك وهبي نشتغل وأنا نازلة السلم وهو طالع، الكادر وقف ونزلت ونسيت، وهو طلع فوق قالهم أنا شوفت بنت نازلة مين دي، قالوله دي ممثلة اسمها سميحة ايوب، قالهم احنا عندنا في مصر بنات كدة، طب والله كويس".

وتابعت، "فاتت السنين بفتح المجلة كنت تعبت فترة ومشتغلتش، وقريت انه رفض إذاعة أخبار سيئة عن مصر، واستقال من إذاعة الـBBC، ورجع مصر يشتغل، وسردوا كل تفاصيله من ثقافته لاعماله وأسرته، وقولت لنفسي مكنش الواحد يتجوز واحد زي ده".

وأشارت سميحة أيوب خلال اللقاء، "في الإذاعة قالولي إن الأستاذ محمود مرسي عايزك  في شغل معاه، مكنتش أعرف مين محمود مرسي ولا شكله، وهو فكرني بالموقف اللي حصل في باريس، قالي ست سميحة وقرينا وعملنا بروفات، محستش بحاجة ومربطتش أي أحداث سابقة، قعد يقول ملاحظات ومكتبتهاش، وروحت نفذت كل ملاحظاته، قالي انتي فنانة من نوع فريد، وأنا كنت اعجبت بشخصيته".

تسلل الحب إلى قلبيهما دون البوح للآخر فالصمت كان عنوان قصتهما، وأردفت خلال اللقا، إنها أحبته وهو أحبها ولكن كلا منهما في صمت، وذات مرة قامت بزيارة صديق لهما مريض في حلوان وتصادف وجوده هناك، وبعد الزيارة طلب منها أن تقوم بتوصيله بسيارتها.

وأضافت: "خلال الرحلة قال لي أنا معجب بكِ فقلت له وأنا أيضًا فصدم من ردي وقال إنتي غير كل الفتيات الشرقيات واللاتي يتمنعن وهن الراغبات، وصدمني بقوله، ولكني لا أتزوج فقلت له ومين جاب سيرة الزواج".

وتابعت: "بعدها طلب مني أن انزله في ميدان التحرير، ولام نفسه كثيرًا بسبب طريقة كلامه، وعندما وصل لقهوة أم كلثوم سمع أغنية  "أنا لن أعود إليك"، فقال هذا فأل غير جيد".

وأكدت أنه طلب منها المشاركة في عمل جديد معه وخلالها طلب منها رقم هاتفها الخاص لأنه كان سريًا، وبعدها اتصل عليها وطلب منها النزول من منزلها، وعندما نزلت وجدته أمام منزلها وبعدما تحرك طلب منها الزواج، فردت عليه بقولها "مش إحنا ما بنتجوزش" فقال له: "أنا كنت فج"، وبعدها وافقت على الزواج فورًا.

وخلال حديثها في برنامج"لازم نفهم"، خلال عام 2016، سردت تفاصيل عدم استكمال قصتها مع الفنان محمود مرسي، قائلةً:"لم يكتمل هذا الحب، فقد اصطدم عملي بالحياة الخاصة، كان إنسان رقيق ومثقف، ويعي عملي جيدًا، يسعد حينما أقدم مسرحية جيدة، كان انسان فريد، وظللنا أصدقاء عقب الانفصال حتى اللحظات الأخيرة له".