رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

بمجموعة دروس مستفادة.. سارة نخلة تحتفل بعيد ميلادها الـ30: "كم كنت تافهة"

كتب: آية المليجى -

09:44 م | الأحد 31 مايو 2020

سارة نخلة

احتفلت الفنانة سارة نخلة، بعيد ميلادها الـ30، بنشر مجموعة من الصور من احتفالها عبر حسابها الرسمي على تطبيق إنستجرام.

وظهرت "نخلة" في الصور وهي على سريرها محاطة بالورود والبلالين الهيليوم، معلقة على الصور بمجموعة من الدروس التي تعلمتها خلال مرحلة العشرينات: "ها أنا اليوم، أطفئ شموع عيدي الثلاثين، وأودع العشرينات من عمري، ولن أودع شقاوتها وأحلامها، أحلامي غير المستعجلة يومًا بعد يوم أقوم بحذف بعضها، لأنني بدأت أشعر بسخافتها وسذاجتها".

وتابعت "نخلة": "يومًا بعد يوم يتبين لي كم كنت عبيطة وكم أملك من التفاهة في حياتي، ولكن يجب أن لا أنكر أن تفاهتي هذه هي التي جعلتني أنسى قسوة الأيام ومرّها، فكم من ضحكة ضحكتها كانت دموعي تذرف قبل أن أختم ابتسامتي، تعلمت الكثير من الأشياء أهمها أن أنوثتي لم ولن تمنعني يوماً من الحصول على أجمل لقب "امرأة بأ100 ارجل"، ولو أنني كما أنا لم تتغير قناعتي بأن الرجل لا يعتبر المقياس الذي نقيس به مدى جدعنتنا وإخلاصنا والخ".

وأوضحت الفنانة السورية: "لكن هناك أشياء كثيرة تغيرت بداخلي، وهو أنني وجدت في البعد عن الناس راحة بال، وفي الانفراد مع نفسي صفاء ذهنيا عال، وفي الاستقلال راحة، وفي الإخلاص أمان، وفي التبرير إرهاق لنفسي قبل أي حد، لأنني اكتشفت أني لست مضطرة للتبرير لأي أحد بعدما أفنيت سنينا من عمري وأنا أبرر لنفسي وأدافع عن نفسي لأشخاص هم أقل من أن أعرفهم أو أن يمروا مرور الكرام في حياتي".

وتابعت سارة نخلة: "خسرت ناس تمنيت لو أني خسرتهم من سنين لكن وجودهم لوقت متاخر في حياتي علمني الكثير، ويجب أن أمتن لهم لأنهم مثلما أذوني فهم علموني، وصلت للثلاثين وكم تمنيت أن تكون أعوامي بعدد أصدقائيـ ولكنهم والحمدلله، لا يتجاوزن عدد صوابع اليد الواحدة، اكتشفت أنهم معارف وما أكثر المعارف في حياتنا، ولكن الأصدقاء الحقيقيين هم من لازموني في أصعب أوقاتي وأتعسها، وكانوا إلى جانبي في السراء والضراء، وهم الذين أمتن لهم بسنين عمري القادمة".

واختتمت "نخلة" رسالتها: "فخورة جدًا بما وصلت له وما أسعى إليه، وسعيدة لراحة بالي وطمئنينتي، وسعيدة بعوض ربنا لي، والحمدلله، عوضه جميل ومبهج بعد كل لحظة تعب عشتها، رضا ربنا ووالديّ عني هو الأهم دومًا، وأتمنى من ربي إعانتي على إكمال ما كتبه لي من عدد سنوات برضا وقناعة وصفاء ذهن، اللهم آمين".