رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

"سلمولي على الحجج".. جلسة تصوير زوجين على كرسي متحرك: عايشين في بهجة

كتب: آية المليجى -

08:07 ص | السبت 30 مايو 2020

من جلسة تصوير

في منطقة وسط البلد، اختارت فاطمة السروي، توثيق فرحتها لقضاء أول عيد يجمعها بزوجها، في جلسة تصوير أثبتا من خلالها تحدي العوائق ورفض من حولهما لإتمام الزيجة، لكن الحب الذي استوطن قلبهما كان أكبر من أي عوائق وضعت أمامهما. 

عقب زواج "فاطمة"، قبل أشهر قليلة، خططت مع زوجها للسفر في عيد الفطر، لكن انتشار فيروس كورونا، أبدل خطتهما، فلم تتوقف الزوجة العشرينية عن الترتيب للاحتفال مع زوجها بالعيد، فجاء قرارهما بجلسة التصوير في شارع طلعت حرب، بوسط البلد: "إحنا بنعشق شوارع وسط البلد".

أعد الزوجان لجلسة التصوير بملابس العيد، فقبل أيام من انتهاء شهر رمضان، خاضت "فاطمة" مع زوجها على الكرسي المتحرك، جولة سريعة لشراء ملابس العيد، اختارت فستانا يحمل اللون الأبيض، لتضيف عليه الورود والإكسسوارات اللازمة: "كنت عاوزة أبين حالة البهجة اللي إحنا فيها.. وده أول عيد لينا مع بعض".

اتخذت "فاطمة" وزوجها الاحتياطات اللازمة للوقاية من فيروس كورونا المستجد، ربما لم يفضلا ارتداء الكمامة الوقائية حتى لا تخفى حالة السعادة التي حضرت وقت جلسة التصوير، لكنهما التزما بباقي الإجراءات: "حركتنا كانت محدودة.. نزلنا من العربية واتصورنا في الشارع، ومخدناش وقت طويل".

بعدسة المصور أحمد عصام، نجح الثنائي في تحدي الظروف: "سلمولي على الحجج والأعذار.. أكتر جملة بتمثلنا.. مفيش حاجة اسمها ظروف أو مبرر يخلي حبيب يتخلى عن حبيبه أو ميكملش معاه أو يخذله تحت مسمى الظروف.. بحبهم يتجاوزوا كل حاجة".

وفي إحدى الصالات الرياضية، بدأت قصة حب "فاطمة" وزوجها مدرب الجيم، حينما رغبت الفتاة العشرينية في بناء "فورمة" لجسدها، لتقع أعينها على المدرب، الجالس على الكرسي المتحرك، انجذبت له وبدأت بينهما أحاديث حول تشجيعها وتحقيق ما أحبته، ليتطور بعد ذلك للإعجاب المتبادل، كسرت الفتاة العشرينية، القيود المجتمعية، وصارحت مدربها "محمد"، برغبتها في الزواج منه، والذي قابله بالموافقة، ليستكملا معًا حياتهما الزوجية.