رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

أغلق الهاتف في وجهها.. كيف أحب العقاد مديحة يسري ولماذا رفضته؟

كتب: هبة وهدان -

07:32 ص | السبت 30 مايو 2020

مديحة يسري

لم ينافسها أحد على لقب سمراء الشاشة، التي استطاعت بسمارها أن تجذب الرجال للتقرب منها للزواج، وهو ما أوقعها في الزواج من 5 رجال، كان آخرهم الشيخ إبراهيم سلامة الراضي، مؤسس الطريقة الشاذلية، ورغم ذلك فإن الفنانة الراحلة مديحة يسري، رفضت عرض الأديب المصري الكبير الراحل محمود عباس العقاد، بالزواج منها.

وتوضح "هُن"، في ذكرى رحيلها الذي يتزامن اليوم 30 مايو، أسباب رفض يسري الزواج من العقاد، وبحسب موقع العربية، فإن الأديب الراحل شاهد "مديحة" للمرة الأولى من خلال صورة لها في إعلان جريدة، كانت تبحث عن فرصة للتمثيل، وحينها أعجبته صورة الفتاة وملامحها، وشد انتباهه جمالها الهادئ، وابتسامتها الساحرة، لم تفارق عيناه، وطوال أسبوع كامل، ظلت الصورة معلقة في ذهنه، تطارده في أحلامه، فقرر أن يبحث عنها وكلف أحد أصدقائه بالذهاب لمدرسة التطريز في شبرا، للبحث عنها وعن عنوانها.

وبالصدفة اكتشف العقاد أن هذه الفتاة صديقة شقيقة أحد أصدقائه، فطار العقاد فرحا بهذا الخبر، وطلب منه أن يأتي لمنزله ومعه شقيقته وصديقتها، لاجتماعه الأسبوعي في منزله يوم الجمعة، الذي يتردد عليه تلاميذه ومحبوه، وبالفعل جاءت لمنزل العقاد، الذي تجاوز الـ50 من عمره بقليل، وكانت "مديحة"، تجاوزت عامها الـ18.

ويكشف الكاتب الصحفي الراحل مصطفى أمين تفاصيل ذلك اللقاء، بأنه فور دخول "مديحة" صافحها العقاد، وأجلسها بجواره، وهنا شعرت الفتاة بأنها تجلس بجانب شخصية عظيمة.

واستكمل مصطفى أمين قائلاً: "هنا قرر الأديب الراحل أن يتبناها فكريا وثقافيا، وأنشأ لها في منزله مكتبة كي تقرأ من كتبها، ويكون هو معلمها الوحيد، وبعد لقاءات بينهما تولدت قصة حب قوية وعميقة لكن من جانب واحد، وهو الأستاذ والأديب الراحل، أما مديحة فشعرت بأن الأستاذ يريد أن يسجنها في عالمه الخاص".

لم يقف حصار العقاد عند هذا الحد بل أنه، بحسب الكاتب الصحفي الراحل، فاجأها ذات مرة بأنه ذهب برفقة والدها إلى أحد المحال التي يتناول فيها الحلوى الشهيرة ودعاها والدها فذهبت لتجدهما سويًا فعلمت أن الأديب يعرف عنها وعن أسرتها كل شيء، وأن ما يفعله معها هو حب أقرب للتملك.

وكشف مصطفى أمين، أن "يسري" لم تكن تحب العقاد لكنها كانت تكن له كل الاحترام والتقدير لمكانته وفي تلك الأثناء قررت أن تخطوا نحو حلمها وتترك العقاد مع أحلامه، وبالفعل وقعت عقدا مع المطرب الكبير محمد عبدالوهاب كوجه جديد للعمل معه في فيلم "ممنوع الحب"، وحينها علم العقاد فثار غضبه وطلب منها أن تتخلى عن كل ذلك وتمزق العقد، فأخبرته في الهاتف أنها لن تذهب له وأنها سترتبط بالمطرب محمد أمين، وهنا أغلق العقاد الهاتف في وجهها.