كتب: ندى نور -
07:06 ص | الخميس 28 مايو 2020
رعب تعيش فيه الأمهات يوميا بعد تفشي فيروس كورونا، وتبحث كل أم عن وسيلة حماية أسرتها من الفيروس اللعين، وتحولت الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الأمهات إلى روتين يومي يعتمدون عليه، ورفعت الأمهات شعار أن الكمامة الآن أهم من الأكل والشرب، لأنها من أهم الوسائل للحماية من الفيروس.
قلق يومي تعيش فيه نورهان طارق، أم لـ3 أطفال، بعد تفشي فيروس كورونا وتحول الاعتماد على كل الأدوات الضرورية للوقاية من الفيروس إلى شىء لابد منه، جعلها تقرر التوفير قدر المستطاع حتى تتمكن من شراء كافة أدوات التعقيم التي تحتاج إليها.
"الكمامة والقفازات والكحول" أشياء تعتمد عليها السيدة الثلاثينية عند خروجها سواء بمفردها أو بصحبة أطفالها لشراء مستلزمات المنزل، "مش مسموح لحد يخرج من البيت من غير كمامة وقفازات، وبقيت اشتري علب منها لعدم توافرهم بكميات كبيرة في الأسواق" وفق حديثها لـ "هُن".
لم تختلف أساليب سارة عمر، أم لطفلين بالمراحل الابتدائية، مع أطفالها، ورغم ارتفاع تكلفة الوسائل المستخدمة للتعقيم إلا أنها تحولت إلى جزء من ميزانية المنزل لا يمكن التخلي عنها، "بقينا بنخصص جزء من ميزانية البيت للكمامة والكحول والقفازات، بقت جزء من حياتنا" وفق حديثها لـ "هٌن".
إجراءات متبعة عند خروج أحد الأفراد من المنزل وهى خلع الكمامة قبل دخول المنزل ووضعها في كيس وإلقائها بالقمامة خارج المنزل، وتعقيم الأحذية والملابس بالكحول، "أوقات بنضطر الخروج من البيت وخاصة جوزي لظروف عمله، كل حاجة بتتعقم قبل ما يدخل البيت".
لم تتوقع ريهام طارق أن يأتي يوم، تضطر فيه التقصير في الطعام والشراب من أجل شراء أدوات التعقيم المختلفة للوقاية من كورونا، "نتيجة ارتفاع أسعار أدوات التعقيم عملت ميزانية جديدة وفرت في بعض مستلزمات البيت علشان أقدر أوفر أدوات التعقيم اللازمة للبيت لأنها بقت ضرورية أكتر من أى حاجة تانية"، متابعة: "منعت أكل الديلفري نهائى، وكل مبلغ بقدر أحوشه من حاجة بجيب بيه أدوات تعقيم وكمامات بكميات أكتر".