كتب: روان مسعد -
06:23 ص | الأربعاء 27 مايو 2020
طالب عبدالرحمن عبده، نجل فنان العرب محمد عبده جمهوره ومحبيه بدعمه، خاصة بعدما أعلن عن معاناة والده من الاكتئاب، وكشف عن ذلك عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، حيث كتب، "اللي يسأل عن بابا محمد.. هذي أطول فترة في حياته يقعد فيها في بلد وعنده اكتئاب خفيف...عشان كذا بكرة على اللايف أرسلوا رسايل تفرحه"، حيث من المقرر أن يحيي حفلا أونلاين خلال عيد الفطر المبارك.
وفيما يلي كل ما تريد معرفته عن الاكتئاب بحسب موقع "هيلث لاين" الطبي المتخصص.
يصنف الاكتئاب على أنه اضطراب مزاجي، يمكن وصفه بأنه مشاعر الحزن أو الفقدان أو الغضب الذي يتعارض مع الأنشطة اليومية للشخص، كما أنه شائع إلى حد ما.
يعاني الناس من الاكتئاب بطرق مختلفة، قد يتداخل مع عملك اليومي، ما يؤدي إلى ضياع الوقت وانخفاض الإنتاجية، يمكن أن يؤثر أيضًا على العلاقات وبعض الحالات الصحية المزمنة.
من المهم أن تدرك أن الشعور بالإحباط أحيانًا هو جزء طبيعي من الحياة، تحدث أحداث حزينة ومزعجة للجميع، ولكن، إذا كنت تشعر بالإحباط أو اليأس بشكل منتظم، فقد تعاني من الاكتئاب.
يعتبر الاكتئاب حالة طبية خطيرة يمكن أن تزداد سوءًا دون علاج مناسب، غالبًا ما يرى أولئك الذين يسعون للعلاج تحسنًا في الأعراض في غضون أسابيع قليلة.
يمكن أن يسبب الاكتئاب الشديد مجموعة متنوعة من الأعراض. يؤثر بعضها على مزاجك، والبعض الآخر يؤثر على جسمك. قد تكون الأعراض أيضًا مستمرة، أو تأتي وتذهب.
تختلف أعراض الاكتئاب بين الرجال والنساء والأطفال.
المزاج: مثل الغضب والعدوانية والتهيج والقلق والأرق.
عاطفيا: مثل الشعور بالفراغ والحزن واليأس.
السلوك: مثل فقدان الاهتمام، وعدم إيجاد متعة في الأنشطة المفضلة، والشعور بالتعب بسهولة، وأفكار الانتحار، والشرب المفرط، وتعاطي المخدرات، والانخراط في أنشطة عالية المخاطر.
الاهتمام الجنسي: مثل انخفاض الرغبة الجنسية، ونقص الأداء الجنسي.
القدرات المعرفية: مثل عدم القدرة على التركيز، وصعوبة إنجاز المهام، وتأخر الاستجابات أثناء المحادثات.
أنماط النوم: مثل الأرق، والنوم المضطرب، والنعاس المفرط، وعدم النوم طوال الليل.
الصحة البدنية: مثل التعب والآلام والصداع ومشاكل في الجهاز الهضمي.
المزاج: مثل العصبية.
عاطفيا: مثل الشعور بالحزن أو الفراغ أو القلق أو اليأس.
السلوك: مثل فقدان الاهتمام بالأنشطة، والانسحاب من الارتباطات الاجتماعية، وأفكار الانتحار.
القدرات المعرفية: مثل التفكير أو التحدث ببطء أكبر.
أنماط النوم: مثل صعوبة النوم أثناء الليل، والاستيقاظ مبكرًا، والنوم كثيرًا.
الصحة الجسدية: مثل انخفاض الطاقة، زيادة التعب، تغيرات في الشهية، تغيرات في الوزن، آلام، صداع.
تاريخ العائلة: أنت أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب إذا كان لديك تاريخ عائلي من الاكتئاب أو اضطراب مزاجي آخر.
صدمة في الطفولة المبكرة: تؤثر بعض الأحداث على الطريقة التي يتفاعل بها جسمك مع الخوف والمواقف العصيبة.
بنية الدماغ: هناك خطر أكبر للاكتئاب إذا كان الفص الأمامي للدماغ أقل نشاطًا.
حالات طبية أخرى: قد تعرضك بعض الحالات لخطر أعلى، مثل المرض المزمن أو الأرق أو الألم المزمن أو اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD).
تعاطي المخدرات: يمكن أن يؤثر تاريخ تعاطي المخدرات أو الكحول على الاصابة بالاكتئاب.
قد يكون التعايش مع الاكتئاب أمرًا صعبًا، لكن العلاج يمكن أن يساعد في تحسين نوعية حياتك.
يمكن علاج الأعراض بنجاح من خلال شكل واحد من العلاج، أو قد تجد أن مجموعة من العلاجات تعمل بشكل أفضل.
من الشائع الجمع بين العلاجات الطبية وعلاجات نمط الحياة، بما في ذلك ما يلي:
قد يصف مقدم الرعاية الصحية الخاص بك:
مضادات الاكتئاب.
مكافحة القلق.
الأدوية المضادة للذهان.
لكل نوع من الأدوية المستخدمة لعلاج الاكتئاب فوائد ومخاطر محتملة.
يمكن أن يساعدك التحدث مع المعالج على تعلم المهارات للتعامل مع المشاعر السلبية. يمكنك أيضًا الاستفادة من جلسات العلاج العائلية أو الجماعية.
يمكن أن يساعد التعرض لجرعات الضوء الأبيض في تنظيم مزاجك وتحسين أعراض الاكتئاب. يستخدم العلاج بالضوء بشكل شائع في الاضطراب العاطفي الموسمي، والذي يُطلق عليه الآن اضطراب اكتئابي كبير مع النمط الموسمي.
استهدف 30 دقيقة من النشاط البدني من 3 إلى 5 أيام في الأسبوع. يمكن أن تزيد التمارين الرياضية من إنتاج جسمك للأندورفين، وهي هرمونات تعمل على تحسين مزاجك.
قد يجعلك شرب المخدرات أو إساءة استخدامها تشعر بتحسن قليلاً. ولكن على المدى الطويل، يمكن لهذه المواد أن تجعل أعراض الاكتئاب والقلق أسوأ.
يمكن أن يؤدي الشعور بالإرهاق إلى تفاقم أعراض القلق والاكتئاب. يمكن أن يساعدك وضع حدود في حياتك المهنية والشخصية على الشعور بتحسن.
في بعض الأحيان لا يستجيب الاكتئاب للأدوية. قد يوصي مقدم الرعاية الصحية الخاص بك بخيارات علاجية أخرى إذا لم تتحسن الأعراض.
يشمل ذلك العلاج بالصدمات الكهربائية (ECT)، أو التحفيز المغناطيسي المتكرر عبر الجمجمة (rTMS) لعلاج الاكتئاب وتحسين مزاجك.