رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

صحة

رش الكحول وتناول الثوم.. خرافات حول فيروس كورونا في أسبوع المصير

كتب: آية أشرف -

10:28 م | الأربعاء 13 مايو 2020

فيروس كورونا

 يوم تلو الآخر، تزداد المخاطر حول فيروس كورونا المتفشي، الذي بات جائحة يأخذ كل من أمامه، إذا لم يتم التعامل معه باحتراز. 

ويعتبر الأسبوع الجاري، خاصة عقب تخطي البلاد حاجز الـ 10 آلاف إصابة، وارتفاع عدد الوفيات، واحد من أهم الأسابيع التي معها إما ينحصر فيروس كورونا المستجد، أو يبدأ في الانتشار بشكل أوسع من ذي قبل، لذلك يعتبر هو أسبوع المصير والحسم الذي يجب معه اتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة.

ومنذ انتشار المرض، وبدأ العديد بتداول بعض النصائح، زاعمين قدرتها على الوقاية من الفيروس، الأمر الذي ردت منظمة الصحة العالمية على أبرز تلك الأقاويل. 

الثوم والتعقيم بزيت السمسم

قامت بعض ربات المنازل بالدعوة لتناول الثوم، أو التعقيم بزيت السمسم لما فيهم من خصائص مضادة للبكتيريا، الأمر الذي أوضحته منظمة الصحة العالمية. 

فبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن الثوم يعتبر طعاما صحيا، ويحتوي على بعض الخصائص المضادة للميكروبات، لكن لا يوجد أدلة تثبت أن تناوله يقي من العدوى بفيروس كورونا المستجد.

أما فيما يخص زيت السمسم الطبيعي واستخدامه كمطهر للبشرة والجسم من الفيروس، فأكدت "المنظمة العالمية" أن زيت السمسم لا يقضي على فيروس كورونا المستجد.  

رش الأنف بالمحلول الملحي

يعد رش الأنف بالماء والملح، من الداخل، أحد الأساليب التي يدعو لها البعض، زاعمين أنها تقى من إلاصابة.

ومن جانبها، ردت منظمة الصحة العالمية، مؤكدة أن رش الأنف من الداخل بالمحلول الملحي، كما يعتقد البعض، لا يمنع من الإصابة بفيروس كورونا، حتى وإن استخدم بصفة دورية.

وأوضحت "المنظمة" أن هناك أدلة محدودة على أن رش، أو غسل الأنف من الداخل بالماء المالح، يسرع من شفاء نزلات البرد العادية، مؤكدة أنه لا يمنع الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي على وجه الخصوص.

الغرغرة بالماء والملح

نفت "الصحة العالمية" من قبل إمكانية استخدام الغرغرة بالماء المالح أيضا للوقاية من الفيروس كما يعتقد البعض.

رش الجسم بالكحول أو الكلور

بحسب ما ذكرته منظمة الصحة العالمية، فإن رش الجسم بالكحول أو الكلور لن يقضي على الفيروسات التي دخلت جسمك بالفعل، بل قد يكون ضاراً أيضًا بالملابس أو الأغشية المخاطية (كالعينين والفم)، إلا أن كليهما قد يكون مفيداً لتعقيم الأسطح والأثاث بالمنازل.

وأضحت المنظمة، أن المواد التي تساعد على التطهير والتعقيم، تشمل مطهرات تحتوي على مُبَيّضات، كلور، أو كحول بنسبة تركيز تتخطى الـ70٪، وذلك للأسطح والنوافذ، أما البشرة واليدين يفضل غسلهما بالماء والصابون.